عناصر مشابهة

الحريف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: بيدس، أشرف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع353
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:25 - 28
رقم MD:778272
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الحديث عن محمد خان، وذلك من موضوع بعنوان “الحريف". وذكر المقال أن أفلام محمد خان اشبه بالفواكه الطازجة، تصلح للأكل في أي وقت، والمقصود من ذلك أن المشاهدة ليس لها تاريخ صلاحية، ولا يمكن تصنيفها ضمن مرحلة بعينها رغم أنها في الحقيقة بنت أيامها وأيام أخري، وأحداثها واقعية وملتصقة بالناس، وتعبر عن طموحات عوالم سفلية وفوقية وتطرح بأمانة وجهات نظر شخصياتها وتفاصيل حياتهم بتلقائية وعمق. وتناول المقال الحديث عن بعض المميزات في أسلوب محمد خان في الإخراج والتي تمثلت في: أولاً: كادرات خارج السياق، وبين أن محمد خان يملك كادرات " بِكر" غير مستهلكة مليئة بالتفاصيل الصغيرة التي لا ترهق العين، لكنها تصنع في النهاية حدثا يستحق المشاهدة المتأنية لما يحويه من دلالات وإيحاءات تخدم العمل ككل، فهو يعتمد على اللقطات الصغيرة والمتعددة داخل المشهد الواحد محاولاً إبراز انفعالات شخوصه، دون التقيد بحسابات المتفرج الذي اعتاد على خلطة جاهزة تحتوي على عنف وجنس وايفيهات، فهو يطلق العنان لخياله ويتخلص من أي قيود تجارية. ثانيا: عاشق الشوارع. ثالثا: المرأة المحرض. نجوم وأدوار. واختتم المقال موضحاً أن محمد خان دخل السينما من باب العشق والهواية حتى أصبح واحد من أهم مخرجيها، شارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلما قام بإخراجها، وهو واحد من جيل الواقعية الجديدة الذي حمل على عاتقه مهمة تقديم سينما جديدة متمردة على الأسلوب السردي التقليدي سواء من ناحية الشكل أو المضمون، فخرج ليلتقط تلك التفاصيل التي كانت غائبة على الكادر السينمائي. وإن محمد خان نجح في أن تكون لأفلامه رائحة خاصة ونكهة لا يمكن تقليدها، فهي أفلام لم تمتد لها بعد المبيدات الكيماوية، لذلك فهي تفيد ولا تضر وتعيش طازجة مهما مرت الأيام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018