عناصر مشابهة

تطور النوع الأدبى العربى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الجيار، مدحت (مؤلف)
المجلد/العدد:ج105
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:33 - 52
رقم MD:778221
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن تطور النوع الأدبي العربي. دار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول كشف عن منهج البحث في علم دراسة الأدب، حيث أن البنيوية التوليدية التي تنظر إلى النص الأدبي كبنية متولدة عن بنية أكبر منها، أو أقدم منها في التواجد بفعل التطور الاجتماعي العام من ناحية والتطور الفني الخاص بكل نوع أدبي أو بكل كاتب على حدة، لم تغفل المعالجة الفنية للنص. كما أشار المحور الثانى إلى النص-البحث-الترجمة، حيث يقوم البحث كغيره من المؤلفات على عنصرين: النص: موضع البحث ومادته، وهو المستهدف بيانه، والمنهج: هو الطريقة أو النظام، أو المنطق المتبع للبحث في هذا النص، لتفهمه، وتذوقه وتحليله وتفسيره. واختتم البحث بالإشارة إلى أن المدخل النفسي الاجتماعي مهم جداً في فهم (النص) وسياقاته قبل، وأثناء وبعد الكتابة أو التشكيل. وأصبح الآن عيباً أن يتجه الباحث أو الناقد إلى النص على أنه دائرة مغلقة أو مجرد شكل. وقد غيرت المذاهب النقدية والمدارس اللغوية، ومنهج البحث الأدبي والعلمي، خططها بناء هذه الضرورة، ووصلوا إلى نتيجة مهمة: أن (النص) هو الأسس، والمنطلق، والغاية من الدرس والتحليل. ولكن في كل سياقاته لدى المبدع ولدى الجماعة والإنسان. وبذلك تبنى المناهج والمدارس والنظريات والمذاهب استراتيجيتها وآلياتها، للوصول إلى حقيقة النص، بأن استعان النقاد بمناهج علم النفس والاجتماع، واستعان ذو النفسي والاجتماعي بمنجزات الشكلين ثم البنيويين وغيرهما ليصبح عمل الفريقين علمياً، فأصبحت عناصر" النص"، " النفس"، والواقع"، عناصر مهمة لتفهم الأدب والفن التشكيلي والفن الجميل، والثقافة، والحضارة في الوقت نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018