عناصر مشابهة

توجهات الشعراء القدامى من النقد إلى نقد النقد: قراءة ثقافية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: بن شلال، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد:ج45
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:93 - 118
رقم MD:778170
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على توجهات الشعراء القدامى من النقد إلى نقد النقد من خلال قراءة ثقافية. اشتمل البحث على ثلاثة عناصر، العنصر الأول: شعراء ولكنهم نقاد، فإذا تحدثنا عن الشعراء النقاد، يتبادر إلى الاذهان أولئك الشعراء الذين كانوا يقومون أشعارهم بالثقاف وإعادة النظر حتى وصفهم الأصمعي بعبيد الشعر وليس يدرى أمدح هذا أم ذم؟. العنصر الثاني: مصادرة علم الشعر من الشاعر، حيث يروى أن كعبا أبن زهير كان " إذا أنشد شعراً قال لنفسه: أحسنت وجاوزت والله الاحسان، فيقال له: اتحلف على شعرك؟ فيقول: نعم لأني أبصر به منكم، وكان الكميُت إذا قال قصيدة صنع لها خطبة في الثناء عليها ويقول عند إنشادها: أي علم بين جنبي واي لسان بين فكي. العنصر الثالث: توجهات الشعراء إلى نقد النقد، فإذا كان الشعراء هم يمن ينتجون الابداع، وهم من يخلقون اتجاهاتهم الشعرية، وهم من يفتحون للغة آفاقا لغوية ودلاليه جديدة بما يجملونها من انزياحات وإخراج للقول غير مخرج العادة فقد دأب بعض النقاد من لغويين ورواه الشعر على تتبع أخطاء الشعراء التي منها ما تبيحه الضرورة الشعرية. اختتم البحث بأن الصراعات النقدية هي التي وسعت من مفهوم الشعر في ذلك الوقت وفتحت للنقد مجالا رحبا من الجدل والخلاف الفكري الذي وإن اتسم بالعنف اللفظي أحيانا عند البعض، فإنه قد أثرى الساحة النقدية العربية القديمة بآراء ومواقف نقدية تستحق القراءة والنظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018