عناصر مشابهة

اغتراب الأمل فى شعر العدوانى ( 1923-1990 م )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: العبدالرحمن، سعاد عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد:ج102
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:25 - 54
رقم MD:778028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" اغتراب الأمل في شعر العدواني (1923-1990 م)". وذكرت الدراسة أن في مقدمة ديوانه-قد ترك مهمة جمعه وتبوبيه لغيره-تصدرت عبارة تقول: ما كان منفصلاً وإن كان عازفاً، ونشير إلى مفارقة ذات دلالة، فإذا كان الشاعر الأيوبي هاجر من الكويت، وعاش مغترباً نحو ربع قرن، وكان هذا الاغتراب أساساً لقلقه الروحي وتطلعه إلى الخلاص في عالم غير هذا العالم الذي يغص بالآلام؛ فإن الشاعر العدواني لم يغادر الكويت منذ عاد إليها من بعثته التعليمية في القاهرة عام 1950، حتى توفي بعد ذلك بأربعين عاماً. وبينت الدراسة أن أحمد العدواني عبر عن اغترابه بالكلمة ذاتها، فقد استخدام وسائل فنية، مختلفة، تؤكد هذه الجفوة بينه وبين الحياة الاجتماعية، والوضع العام الذي لا يتوافق وما يرجع لوطنه وأمته. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: البوح عبر الآخر. ثانياً: صاحب النبوءة، وأوضحت هذه النقطة أن العلاقة بين الشعر والنبوءة أساسية، من حيث أن الشعر نوع من الكشف أو الرؤيا أو الرؤية ففيها جميعاً معني أن الشاعر يري ما لايري الآخرون، أو البعد مدي مما يري الآخرون. ثالثاً: الصوفي المتوحد في تطلعه. رابعاً: الساخر المتهكم. واختتمت الدراسة ذاكرة أن القصيدة تركت أثراً قوياً لدي شعراء الكويت، حتى نسج على منوالها الشاعر على السبتي قصيدته: مدينة ناسها بشر، وأهداها إلي أحمد العدواني الشاعر الذي يفهم ما يقول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018