عناصر مشابهة

النقدات المبكرة عند العرب واختلاف صور تأويلها عند الدارسين المحدثين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:ج42
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:39 - 62
رقم MD:778025
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على النقدات المبكرة عند العرب واختلاف صور تأويلها عند الدارسين المحدثين. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الطفولة الضائعة للنقد، حيث يعد طه إبراهيم من أوائل الدارسين الذين أولوا عناية كبيرة لدراسة التراث النقدي عند العرب والتأريخ له، فقد كان خلال الثلاثينيات من القرن العشرين أستاذا للنقد العربي القديم في جامعة الأزهر، وجمع طلبته بعد وفاته دروسه وأشرف على نشرها الأستاذ احمد الشايب سنة 1937م. وتطرق العنصر الثاني إلى إرهاصات نقدية في القرنين الأولين للهجرة. واكد العنصر الثالث على أن المنهج شرطا للنقد. وأشار العنصر الرابع إلى أن التدوين أساسا للنقد. وركز العنصر الخامس على الفلسفة كمدخلا للنقد. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن الباحثين المحدثين وقفوا إزاء تشكل نقد الشعر عند العرب واشتغاله وقفات مختلفة، فقوم كل واحد منهم " النقدات المبكرة" بحسب تصوراته المذهبية ومواقفة الفكرية، وهو ما أدى في النهاية إلى تعدد تفسيراتهم وتباين تأويلاتهم للنصوص الدالة عليها والمرتبطة بها، وأنه يتضح من خلال قراءة النقد العربي أنه ظل محكوما في كثير من جوانبه بهيمنة نوع واحد ووحيد من التأويل، يقوم أساسا على الانطلاق من مناهج ونظريات معينة والبحث عما يسوغها ويدعمها في " المدونة النقدية" ، فإن وجد الباحثون بعض نقط التشابه والتقاطع بين التراث النقدي وخلاصات النقد الأدبي الحديث، البسوا القدماء لباسا " معاصرا"، وإن لم يقفوا على ذلك، ولاحظوا تباعدا في الرؤية والمقاربة بينهما اتهموا النقاد القدامى بالعجز عن ادراك الكليات والنفاذ إلى بواطن الظواهر والقضايا المعالجة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018