عناصر مشابهة

السياسة الإسرائيلية تجاه الأغوار وآفاقها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: حنيطي، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعيد، أحمد محمد (عارض)
المجلد/العدد:ع168
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:224 - 230
ISSN:1687-2452
رقم MD:777259
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف الدراسة تقديم كتاب عن" السياسة الإسرائيلية تجاه الأغوار وآفاقها". اشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول سياسة إسرائيل في منطقة الأغوار التي تمارس فيها سياسة الضم بالأمر الواقع، فتقيم عليها المستوطنات وتستفيد من مواردها المائية لسد حاجاتها، وتنشئ على أرضها الخصبة المزارع والمصانع الخاصة بتصنيع الإنتاج الزراعي وإعداده للتصدير. وكشف المحور الثانى عن السياسة الإسرائيلية تجاه الأغوار والممارسات العملية على أرض الواقع، ووضعت ذلك كله في سياق السياسة الاستعمارية في المناطق الفلسطينية من أجل فهم أعمق لموضوع منطقة الأغوار في الخطة الاستعمارية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ1967. وتطرق المحور الثالث إلى عدة مسائل، وهما: الخطط الإسرائيلية تجاه الأغوار وعلاقتها بالسياسة الاستعمارية الإسرائيلية العامة، وتحليل السياق التاريخي للسياسة الاستعمارية في الأغوار، والادعاءات الإسرائيلية للتمسك بالأغوار، وكيفية تطبيق السياسة الإسرائيلية في الأغوار. وناقش المحور الرابع الوثيقة التي أصدرها المجلس الإسرائيلي للسلام والأمن، وثيقة بعنوان: وثيقة المجلس في موضوع الحدود القابلة للدفاع"، وهي عبارة عن نقاش بشأن التهديدات التي تواجه إسرائيل حالياً، ومكانة غور الأردن ضمن هذه التهديدات، وجاء فيها أن الميزان الاستراتيجي في الشرق الأوسط تغير كلياً، واختفي تقريباً تهديد الهجوم البري الواسع. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن السكان الفلسطينيون في منطقة الأغوار حاولوا وقف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بشتى الطرق، سواء على المستوى الاقتصادي أو على مستوى البنية التحتية، لكن غياب السياسات الفلسطينية القوية والداعمة لهؤلاء السكان من شأنه أن يفاقم عمليات تهجير الفلسطينيين من الأغوار من الأعوام المقبلة، وبالتالي تصبح عملية ضم المنطقة أكثر جاذبية وسهولة بالنسبة لإسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018