عناصر مشابهة

أثر العلماء الأندلسيين في الحياة العلمية في الدولة الحفصية 635 - 897 هـ. / 1238 - 1492 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنها - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رمضان، عبدالحليم علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع40, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1253 - 1304
DOI:10.21608/JFAB.2015.49906
ISSN:1687-2525
رقم MD:777223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى بيان "أثر العلماء الأندلسيين في الحياة العلمية في الدولة الحفصية "635 – 897 ه / 1238 – 1492 م". وتناول البحث ثلاثة مباحث هما: أولاً "قيام مملكة غرناطة والدولة الحفصية" حيث كانت هزيمة الموحدين في بلاد الأندلس في موقعة العقاب عام 609ه/1212م، بمثابة النهاية لدولتهم، فقد بدأ الضعف يدب في جسد الدولة في بلاد المغرب والأندلس. ثانياً "أثر علماء الأندلس في الحياة العلمية" فقد ظهر التأثير الأندلسي في مجال التعليم، حيث كان التعليم في المغرب الأدنى يقتصر على تعليم القرآن بينما كان في الأندلس يشمل علوم اللغة العربية وآدابها وخاصة الخط. ثالثاً "رحلة علماء الأندلس إلى إفريقية في العهد الحفصي" ومن أشهر علماء الأندلس الذين رحلوا إلى بلاد المغرب واستقروا في أراضي الدولة الحفصية في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي العالم أبي "عبد الله محمد المجاري" ت "862ه/1458م"، وعندما وصل إلى بلاد المغرب الأدنى بدأ يلتقي عدد من العلماء أخذ عنهم وأجازوه في عدة علوم". وتوصل البحث إلى عدد من النتائج منها: أولاً "أن تأثير العلماء الأندلسيين على الحياة العلمية كان جوهرياً وتعدى ذلك إلى كل مجالات الحياة في الدولة الحفصية". ثانياً "كما أن التأثير الأندلسي في العلوم اتسم بالشمولية فقد اتضح أن تأثير علماء الأندلس لم يتوقف عند علم من العلوم، بل كان في علوم عدة، شملت العلوم الدينية من علوم القرآن والحديث والفقه والتصوف، وعلوم اللغة من نحو وأدب وخط، كما شملت العلوم العقلية من طب وفلسفة ومنطق وغيرها، مما أثرى الحياة العلمية في الدولة الحفصية ثراءاً عظيماً". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018