عناصر مشابهة

حديث النهايات الكبرى وأوهام المركزية الغربية !

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: سالم، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع167
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:146 - 156
ISSN:1687-2452
رقم MD:777206
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على حديث النهايات الكبرى وأوهام المركزية الغربية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن المعرفة الإنسانية عبر القرن الممتد بين نهاية التاسع عشر ونهاية العشرين قد طغت على موجة من إعلان "النهايات"، وتوالت تدريجياً لتنال من جل السرديات الكبرى. وأشار المقال إلى العلاقة بين نهاية الفلسفة وتواضع الفلاسفة، حيث مر القول ب "نهاية الفلسفة" عبر موجتين أساسيتين: الأولى جاءت في وقت مبكر كثيراً من قبل كارل ماركس، حيث اعتبر ماركس الفلسفة مجرد إيديولوجيا تعكس "أوهام الإنسان" ورغبته في الخلاص من سطوة القوى المسيطرة عليه، أي أنها أفيون العقول بقدر ما أن الدين هو أفيون الشعب، أما الثانية: فجاءت في ثلاثينات القرن العشرين، على لسان تيار الوضعية المنطقية، الذي طالب بدور وحيد للفلسفة هو العمل كخادم للعلم التجريبي، ويقتصر دورها على البحث في قضاياه الكلية، ومده بالفروض النظرية، واختبار نتائجه العملية مما يعني فقدان استقلالها الذاتي. وتطرق المقال إلى نهاية الإيديولوجيا واختلاف السياقات، حيث تمثل الإيديولوجيا نسقاً تراتبياً للأفكار، ينتظم في هيكل واضح، وظيفته تفسير العالم، كما تمثل بنية رمزية معدة للاستخدام، تنطوي على صفحتي الانتقائية والاختزال، التي تلعب من خلالهما دور الدرع الواقي ضد نزعات الشك والقلق الناتج عن تضارب المعاني وتعدد المعايير وسيولة الأحداث. واختتم المقال بتوضيح إنه يمكن ترتيب بدايات ونهايات تاريخية لتكوينات سياسية ومناطق حضارية تعويلاً على وقائع عسكرية وتحولات استراتيجية، فالهزيمة هذه تنهي مرحلة تاريخية تصير قديمة، والنصر ذاك يفتتح حقبة تاريخية تصبح جديدة وراهنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018