عناصر مشابهة

الوقف كأداة للتحفيز في تطبيق برامج المسؤولية المجتمعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات المالية والمصرفية
الناشر: الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية - مركز البحوث المالية والمصرفية
المؤلف الرئيسي: السبعاوي، مدحت جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج24, ع2
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:54 - 55
ISSN:1682-718X
رقم MD:776856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الدراسة عن الوقف كأداة للتحفيز في تطبيق برامج المسؤولية المجتمعية. فقد ظهرت الحاجة إلى نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية كوسيط مثالي ينسق الفعاليات ذات الطابع المجتمعي بين القطاعات الاقتصادية، ويعمل على كبح جماح الشركات في القطاع الخاص وتحويلها الى مواطن صالح يسعى للمساهمة في خدمة المجتمع، وعلى خلق نوع من الترابط والتنسيق والتكامل بين القطاعات وبما يؤمن الوصول الى تنمية مستدامة يحرص أي نظام اقتصادي وفي أي بلد على تحقيقها. ولكن يبدو أن ثمة ما يمنع من تطبيق مثالي لبرامج المسؤولية المجتمعية، فالشركات الرأسمالية الكبيرة لطالما نظرت الى الموضوع على أنه استثمار من نوع جديد يتيح لرجال الاقتصاد والأعمال عبر المشاركة الاجتماعية تعزيز موقعهم وسمعتهم وبالتالي الظفر بمكاسب مادية جمة، بمعنى أن النظرة المادية هي الباعث والدافع الرئيسي لدورها الاجتماعي، من هنا فإن الدور المنوط بقطاع الوقف في تبني برامج المسؤولية المجتمعية ينطلق أولا من كونه واجب شرعي ورسالة إنسانية بعيدا عن أية منافع أو مكاسب مادية. وخلصت الدراسة إلى أن الوقف بوصفه مصدرا اجتماعيا وإنسانيا يعتبر واحدا من أهم الأنظمة التي يمكن من خلالها تقديم برامج المسؤولية المجتمعية، وتحقيق مقاصدها، وأن مفهوم المسؤولية المجتمعية يعد واحدا من اهم النتاجات والإفرازات الجانبية التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بعد إطباق محكم مارسته الهيئة الرأسمالية على مناحي الحياة تحت مبدا المادية والنفعية والفردية. وأوصت الدراسة بضرورة أن يعمل الجهاز الرقابي للدولة على رصد التأثيرات الناجمة عن ممارسة الشركات وتشخيصها بدقة، ووضع المقترحات اللازمة لمعالجتها بغية طرحها على منظمات الأعمال لمراعاتها عند طرح برامجها للمسؤولية المجتمعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021