عناصر مشابهة

الوضع الجيوبوليتيكي للجزائر ودوره في بلورة توجهات السياسة الخارجية : السياسة الخارجية إتجاه مالي والنيجر أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: بن غربي، ميلود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:76 - 82
DOI:10.12816/0034567
ISSN:2253-0339
رقم MD:776665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الوضع الجيوبوليتيكي للجزائر ودوره في بلورة توجهات السياسة الخارجية -السياسة الخارجية اتجاه مالي والنيجر أنموذجاً-. وارتكزت الدراسة على محورين رئيسيين، تناول المحور الأول السياسة الخارجية الجزائرية في إطارها الإقليمي والدولي، وتضمن ثلاثة نقاط، أولاً: دور صناع القرار في بلورة توجهات السياسة الخارجية الجزائرية: فمن مضامين السياسة الخارجية، أنها تتعلق بسياسة الوحدة الدولية اتجاه الوحدات الدولية الأخرى، كما أنها عملية مخططة وليست عفوية. ثانياً: أساليب ممارسة السياسة الخارجية الجزائرية: ومنها، مد الجسور مع كافة الدول والقوى في العالم، وعدم الانخراط في المحاور أو الأحلاف. ثالثاً: تأثير الموقع الجغرافي للجزائر في بلورة توجهات سياستها الخارجية وتأثيره على اتجاهات سكانها، وعلى السلوك السياسي لحكوماتها وعلى علاقتها بجيرانها وغيرهم من الوحدات السياسية المختلفة على الساحة الدولية. وناقش المحور الثاني السياسة الخارجية الجزائرية اتجاه كل من "مالي" و"النيجر"، وتضمن نقطتين، أولاً: السياسة الخارجية الجزائرية اتجاه دولة "مالي". ثانياً: السياسة الخارجية الجزائرية اتجاه دولة "النيجر". واختتمت الدراسة بأن "الجزائر" لا تتمتع بموقع استراتيجي هام فحسب في "جنوب المتوسط" و"شمال إفريقيا"، بل هي أكبر دول هاتين المنطقتين من حيث المساحة وأكثرها تنوعاً وثراءاً في الموارد والإمكانيات الاقتصادية والحضارية والثقافية، وهو ما يُعد حافزاً لصناع القرار فيها لبلورة دور ريادي ومحوري للجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، ولكن كان دائماً ذلك من خلال احترام مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي وبما يحقق مصالح الشعب الجزائري ويحافظ على الوحدة الترابية للجزائر، وما يؤسس لتحقيق الاستقرار والسلم والازدهار في المنطقة والعالم، وهو ما يفسر بكل تأكيد ركون السياسة الخارجية الجزائرية وانخراطها الفاعل من أجل دعم الشرعية في كل من "مالي" و"النيجر" والعمل على استتباب الأمن والتنمية فيهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018