عناصر مشابهة

قضايا تراثية في الفكر الاستشراقي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: ميم، نسرين لطيفة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:158 - 168
DOI:10.12816/0034180
ISSN:2253-0339
رقم MD:776642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان قضايا تراثية في الفكر الاستشرافي. تناول المقال جهود المستشرقون التي بذلوها ويبذلوها في خدمة اللغة العربية وتراثها وتاريخها العظيم، فالمستشرقون هم الذين نبشوا كنوز تراثنا وكشفوا الغطاء عن مخطوطات آدابنا وعلومنا ونشروا أكثر ما تركته ثقافتنا وحضارتنا التي كانت في مرحلة تاريخية ممتدة من مسيرتها الغنية والمتفوقة على غيرها من ثقافات الأمم الأخرى وحضارتها. وأشار المقال إلى أن الازدهار الحقيقي للدراسات الشرقية في القطاعين الرئيسيين الذين هما العالم العربي والشرق الأقصى يعود تاريخيه بالدرجة الأولى إلى عصر التمركز الاستعماري وبشكل خاص إلى السيطرة الأوروبية على القارات المنسية. وتطرق المقال إلى أفكار إدوارد سعيد عن الاستشراق في أن الاستشراق وخاصة الاستشراق البريطاني والفرنسي ثم الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية أقام دراساته لتراث الشرق ومنه التراث الإسلامي على مبدأ يفوق الغرب وحقه في امتلاك الشرق لتخلف هذا الأخير وعجزه. وأوضح المقال أن الاهتمام الأوروبي ثم الأمريكي بالشرق كان سياسيا تبعا لبعض المسارد التاريخية الواضحة له. وبين المقال مااحدثه كتاب " ادوارد سعيد " في أوساط المستشرقين من رجة عنيفة بينهم فراح فريق ممن دغدغت أفكار الكتاب عواطفه يكتب متخفيا بها ومعززا لها ما لديه من غضب وعلم بينما صدم بهذه الآراء من خالفها فانه يرى ويؤلف في نقيضها معتمدا على قدرته في كشف مايعتقده ريفا في مضمونها وتحاملا من مطلقها لو على الأقل ما يراه مبالغة لأخطاء قد وقع فيها بعض المستشرقين بقصد او بغير قصد. واختتم المقال بتأكيد محمود حمدي زقزوق في كتابه " الاستشراق والخلفية الفكرية للصراع الحضاري" أن الاستشراق كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من قضية الصراع الحضاري بين العالم الإسلامي والعالم الغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018