عناصر مشابهة
واقع الأدب و أدب الواقع
| المصدر: | المعرفة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س55, ع632 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 180 - 186 |
| رقم MD: | 776172 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف المقال إلى التعرف على واقع الأدب وأدب الواقع. فقد تتردد كلمة أدب على ألسنة الكبار والصغار سنًا وثقافة كتعبير له معان ودلالات عديدة ومع أنه من حيث عموميته لدى المتخصصين تعبير جمالي إلا أنه لدى الكثير يأخذ معنى جزئيًا كتعبير عن السلوك والعبقرية في الكلام، وكان لكلمة أدب معنيان بدلالتين وهما، الدلالة العامة وهو وصف السلوك الفردي لفظًا وفعلًا بالإيجاب عند اتفاقه مع قيم وعادات وتقاليد المجتمع ليوصف سالكه بأنه مؤدب أو أديب، أما الدلالة الثانية فتقتصر التدليل على الإنتاج الذهني الإبداعي الذي تنتجه خاصة المجتمعات المثقفة، ولكن من الواضح أن الأدب في كل الأحوال هو جملة من الأعمال الجمالية التي فيها ما هو تراثي بما يتضمنه من حكايات وقصص ورحلات وتراث شعبي حامل للقيم والأفكار ومعه التراث الديني لتهذيب السلوك. وأوضح المقال أننا حين نلج إلى واقع الأدب وحقوله فإننا نراه قبل كل شيء وصفًا للإنتاج الأدبي بأنواعه المختلفة في محاولة تحليلية ونقدية لفرز الأدباء والفنانين والأعمال الأدبية والفنية التي لها دور في تغيير الواقع إلى ما هو أفضل مما هو عليه من غيرها. وخلص المقال بالقول بأن من جعل الأدب والفن مهنة فإنه يمتهينهما ويهينهما ويسئ للذوق العام لأنه يبقى مكررًا ومقلدًا ويبقى خارج نطاق الإبداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
