عناصر مشابهة

الماء كمنشط أنثروبولجي لإنتاج الطقوس بواحة سكورة جنوب المغرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: حمودا، حنان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33,34
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:141 - 156
DOI:10.12816/0036161
ISSN:2306-7128
رقم MD:775846
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الماء كمنشط أنثروبولوجي لإنتاج الطقوس بواحة سكورة جنوب المغرب. وتناول البحث عدة نقاط ومنها، أولاً:" الماء مرجع ومحور الممارسات الطقوسية بواحة سكورة أهل الوسط". وتضمن عدة نقاط وهما (طقوس رسمية مترجمة ومتماشية مع التقاليد الدينية. طقوس عرفية علي شكل ممارسات واعتقادات كانت سائدة قبل مجيء الدين الإسلامي). ثانياً:" الطقوس ووظيفة تصريف الرموز". ثالثاً:" وصف فينومينولوجي – إثنوغرافي لطقس "تلا – غنجا". رابعاً:" خريطة المقدس المائي بين أضرحة "الصالحين" وهيمنة الطقوس الأنثوية. واختتم البحث بالتأكيد علي أن هناك تعايشاً على مستوى ممارسة الطقس عميقاً بين صلاة الاستسقاء (كممارسة طقوسية شعائرية ذات خصائص إسلامية) والطقوس الممارسة في طقس "تاغنجا" الضارب في القدم والذي مارسه سكان المنطقة منذ آلاف السنين وجسدوا من خلاله تصورهم وتمثيلهم حول عملية الإخصاب التي تتم بين السماء" المطر" والأرض" ولادة الزرع" فهذا الزواج الأسطوري والمجازي علي مستوي اللغة والرمز أستطاع تصريف بني رمزية كثيرة ودلالات ناقلة لمضامين ينصب معناها في معني واحد وهو أن الماء كان ولا يزال متربعاً علي رأس أقدس المقدسات المجسدة وغير المجسدة داخل تصورات وتمثيلات واعتقادات سكان هذه المنطقة وايضاً علي مستوي تصريف مختلف أشكال السلوك والفعل الجماعي فإن هذا التدخل الذي وجد علي مستوي الطقوس المائية والزراعية الممارسة لا يزال مستمراً موجوداً علي مستوي طقس عروس المطر وأن هناك تشابه واختلاط داخل البنية الذهنية للساكنة المحلية بواحة سكورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018