عناصر مشابهة

الصور المعاصرة لجريمة الحرابة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Modern Images or Pictures for the Crime of Banditry
الناشر: غزة
المؤلف الرئيسي: الدلو، ضحى فلاح سعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو هربيد، عاطف محمد حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1 - 115
رقم MD:775308
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية:كلية الشريعة والقانون
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الأطهار الطيبين، وبعد: من مقاصد الشريعة الإسلامية حماية الضروريات الخمس من حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ العرض وحفظ المال وهذا من أهم مقاصدها؛ للوصول إلى نظام حياة متكامل، فإن قيام المجتمع الإسلامي مرهون بصيانة مصالحه وحمايته ضد أي اعتداء أو انتهاك وأي اعتداء عليها يعد جريمة ومعصية. وحد الحرابة عقوبة لكل من تسول له نفسه لزعزعة الأمن وتهديده وقطع الطريق على الناس والاعتداء على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم فهو محارب لله ولرسوله وساع بالأرض فسادا، فالجرائم التي تمس النفع العام في المجتمع -والتي تسمي الحدود -تكون عقوبتها أشد قسوة؛ وذلك لحفظ المجتمع وصيانته من الانحلال. لذلك فإن هذا البحث تناول موضوعا هاما، ألا وهو الصور المعاصرة لجريمة الحرابة، حيث وضح البحث مفهوم الصور المعاصرة لجريمة الحرابة، وبين أن لها عدة صور باعتبارات مختلفة، منها الجرائم المتعلقة بالنفس، والجرائم المتعلقة بالعرض، والجرائم المتعلقة بالمال وعقوبتها. ثم بين ما مدى انطباق وصف الحرابة للجرائم المعاصرة، وتحديد المعايير التي يجب توفرها في الجريمة لتعتبر جريمة حرابة، وإنزال هذه المعايير على الجرائم المستحدثة في هذا العصر وبيان الحكم الشرعي في العقوبة المترتبة عليها. وأخيرا تم الحديث عن أثر مسقطات حد الحرابة وحرص الشريعة إلى التثبت وعدم الاستعجال في توقيع العقوبة على المحاربة إلا بعد قيام الأدلة التي لا شبهة فيها؛ لأن الحدود تدرأ بالشبهات ويبقي للحاكم الحق في العدول إلى عقوبة تعزيرية حال سقوط العقوبة الحدية.