عناصر مشابهة

ليبيا إلى أين هل سيستعاد الإستقرار والنظام ؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: جبريل، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:مج39, ع449
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:9 - 20
ISSN:1024-9834
رقم MD:775296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان " ليبيا إلى أين: هل سيستعاد الاستقرار والنظام؟". واكد المقال على أن ليبيا أضحت حالة تثير قضايا كثيرة تستحق انتباها ومناقشة جادة، منها قضية الديمقراطية في مقابل بناء الدولة، حيث انه على الرغم من اجراء انتخابات كثيرة ناجحة في ليبيا بدءا بسنة 2012 وانتهاء بسنة 2014، بدت الاثار القوية لــ "ضعف" أو "غياب" دولة ليبية قوية كشرط مسبق لبناء نظام ديمقراطي في مجتمع بلا دولة. كما أكد على انه نتيجة ضعف الحكومة منذ أن بدأت العملية الديمقراطية في سنة 2012، حين اعتمدت الحكومة سياسة المهادنة تجاه السلطة الفعلية (الميليشيات تحديدا) لتخطي بالحماية أو لتنفيس الاحتقان بين الميليشيات المتنوعة، تعاظم نفوذ هذه الميليشيات وهيمنتها المطلقة وطمع مزيد من الشباب الليبيين في الالتحاق بتلك الميليشيات أو تأسيس ميليشياتهم الخاصة. وأشار المقال إلى أن المجتمع الدولي اكتفي بالتفرج على ليبيا وهي تهوي في الفوضى وذلك يرجع إلى امرين، أولهما: أن المجتمع الدولي اعتقد آنذاك أن المجلس الوطني الانتقالي الحديث النشأة قوي بما يكفي لإحلال النظام والاستقرار وأن كل ما يلزم بعض المساعدة التقنية ليعيد بناء مؤسساته، ثانيها: أن بعض الجهات الدولية الفاعلة خططت وتوقعت انتصار ما يسمي الإسلام المعتدل، ومن خلال حكمه يصبح احتواء التطرف والإرهاب ممكنا. كما أشار إلى تعقيب مصطفي عمر التير، وذلك من خلال نقطتين، النقطة الأولي: عوامل الهدم من حيث المؤشرات ذات الطبيعة الاقتصادية (مثل: إفقال حقول استخراج النفط-افقال مواني تصدير النفط الخام-تهريب النفط المكرر-استمرار نمو القطاع العام)، والمؤشرات ذات الطبيعة الاجتماعية، النقطة الثانية: عوامل البناء. وأشار خاتمة المقال إلى أن الدول التي تدخلت ولا تزال تتدخل في الشأن الليبي كثيرة، تضم دول الجوار، ودولا عربية أخري، ودولا أوروبية، وكذلك أمريكا وكندا وحتى أستراليا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018