عناصر مشابهة

العدالة الإجتماعية في الوطن العربي في ضوء الإخفاق التنموي والديمقراطي والأمني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: شكر، عبدالغفار (مؤلف)
المجلد/العدد:مج39, ع448
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:87 - 95
DOI:10.12816/0033998
ISSN:1024-9834
رقم MD:775212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" العدالة الاجتماعية في الوطن العربي في ضوء الإخفاق التنموي والديمقراطي والأمني". وذكرت الدراسة أن الوطن العربي في مرحلة دقيقة لم يسبق أن مر بها في تاريخه الحديث، فهو يقف في مفترق طرق، إما أن يتمكن من الخروج من وضعه المأزوم حالياً، لاستئناف رحلته النضالية، وتحقيق أهدافه في بناء مجتمع ديمقراطي تقدمي، يجمع كل الأقطار العربية في دولة موحدة، وإما أنه سوف يواصل انحداره إلى مزيد من التفكك والتدهور السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: مفهوم العدالة الاجتماعية. العنصر الثاني: أبعاد العدالة الاجتماعية. العنصر الثالث: العلاقة التبادلية بين التنمية والديمقراطية والأمن. العنصر الرابع: مستقبل العدالة الاجتماعية والتنمية والديمقراطية، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: برنامج الإصلاح الديمقراطي، ثانياً: نموذج التنمية المنشود. العنصر الخامس: تحديات التحول التنموي والديمقراطي، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التحديات التنموية، ثانياً: تحديات العولمة، ثالثاً: تحدي المشاركة، رابعاً: تحدي التمويل، خامساً: تحدي الهاجس الأمني. واختتمت الدراسة ذاكرة أن العنف كان مصحوباً بحالات شديدة من الإخفاق السياسي والتوتر الاجتماعي وتزايد حالات العنف الجنائي أيضاً، وكان لهذا كله تأثير سلبي في عملية الإصلاح؛ لأن ملايين العاطلين من العمل والفقراء والمهمشين، سوف يتحركون جماعياً، بما يهدد استقرار المجتمع؛ فتسود الفوضى، وينهار الأمن. ويضرب كبار المسؤولين المثل دائماً بالاتحاد السوفياتي؛ إذ عندما تعجل "غورباتشوف" الإصلاح السياسي، قبل حل المشكلة الاقتصادية، انهار الاتحاد السوفياتي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018