عناصر مشابهة

السوق الإيرانية فى العراق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: بدوي، تامر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع430
محكمة:لا
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:64 - 65
رقم MD:774756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على السوق الإيرانية في العراق. فقد هدد صعود الدولة الإسلامية وتوسعها في الأراضي العراقية الطرق التجارية بين إيران والعراق، والتي كانت قد ازدهرت خلال العقد المنصرم لأن الأسواق العراقية ظلت مفتوحة في غالبيتها عندما تسبب العقوبات بإغلاق الأسواق المحتملة الأخرى أمام الصادرات الإيرانية. وأوضح المقال أنه بعد تشديد العقوبات على القطاع النفطي الإيراني في العام 2012 وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، تحدث المرشد الأعلى على خامنئي في شباط/فبراير 2014 عن مبادئ "اقتصاد المقاومة"، ما سلط الضوء على تعزيز الصادرات غير النفطية للحد من اعتماد البلاد الشديد على الإيرادات النفطية إلى جانب أهداف أخري، بالإضافة إلى استمرار التجارة غير النفطية بين إيران والعراق في النمو حتى أواخر العام 2015، بعد استيلاء الدولة الإسلامية على الموصل في حزيران/ يونيو2014، ولو بوتيرة أبطأ بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل توسع الدولة الإسلامية والهبوط الشديد في أسعار النفط العالمية. كما بين أن الواردات العراقية من إيران تواجه أيضاً مخاطر جيوسياسية محتملة. فالصادرات الإيرانية غير النفطية تصل في معظمها إلى السوق العراقية من خلال سبع نقاط تفتيش حدودية، كما أن 80 في المئة من الصادرات الإيرانية غير النفطية إلى العراق تمر عبر النصف الشمالي من الحدود. وختاماً توصل المقال إلى أنه إذا عم الاستقرار في العراق وسط أجواء مؤاتية لصعود القوي الشيعية، قد تتمكن إيران من اكتساب نفوذ اقتصادي أكبر، ليس في العراق وحسب إنما على الأرجح في سورية ما بعد النزاع من خلال طرقات للشحن البري أكثر أماناً وتنوعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021