عناصر مشابهة

أثر الإنهاك المهني على علاقة المدرس بالمتعلم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الطفولة العربية
الناشر: الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
المؤلف الرئيسي: العاطي ربي، جلال (مؤلف)
المجلد/العدد:مج17, ع68
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:93 - 103
DOI:10.29343/1/0130-017-068-007
ISSN:1606-1918
رقم MD:774343
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر الإنهاك المهني على علاقة المدرس بالمتعلم. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الإنهاك المهني: التاريخ والدلالة، من حيث، الأصول التاريخية لمفهوم الإنهاك المهني، محاولة تطويق معني الإنهاك أو الإرهاق المهني، وأبعاد الإنهاك المهني، أعراض الإنهاك المهني وأطواره، محددات وأسباب الإنهاك المهني. وتطرق العنصر الثاني إلى المقاربات النظرية والإمبريقية المفسرة للإنهاك المهني، من حيث المقاربة التبادلية، نظرية المحافظة على الموارد. وكشف العنصر الثالث عن أثر الإنهاك المهني على العلاقة مع التعلم، حيث أن الإنهاك المهني لا يصيب في الغالب إلا الأشخاص الذين يزاولون مهامَّ تقتضي الولوج في علاقة مع الآخر، ويمكن لهذا الآخر أن يكون فرداً مريضاً في مصحة أو زبوناً يقضي مأرباً خاصاً في إدارة عمومية، أو طفلاً متمدرساً أو غير هؤلاء. وأوصت الدراسة بضرورة التأكيد على حضور هؤلاء المختصين بمختلف التنظيمات حتى يتسنى تشخيص مختلف الاضطرابات النفسية التي تتهدد المهنيين بما في ذلك الضغط النفسي، أو الإنهاك المهني لمساعدة هؤلاء معنوياً ونفسياً، وبغية الرفع من مردوديتهم وعطائهم داخل مختلف بيئات العمل، وضرورة الوعي بمخاطر الضغط والإنهاك المهني على الصحة النفسية للمدرس، وبضرورة القيام بالتعبئة التحسيسية اللازمة للتعريف به وبأعراضه وأطواره ومستوياته وبكيفية التخفيف منه، وذلك عن طريق برامج تنمية الذكاء الوجداني أو من خلال تحريك استراتيجيات المواجهة التي في ملكية الفرد، وخاصة تلك التي تتوجه إلى المشكلة المسببة للضغط أو التوتر لتفكيكها، وتجاوزها بكل فعالية وأريحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018