عناصر مشابهة

اختلاف الفقھاء في القسامة وما رجحه الإمام ابن قیم الجوزیة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دلتا العلوم والتكنولوجيا
الناشر: كلية دلتا العلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: عسيلي، ربيع أحمد بابكر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 24
ISSN:1858-7038
رقم MD:773256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أرسل الله نبيه صلى الله عليه وسلم بدينٍ كّله رحمة لمن اعتنقه وتمسّك به، وتتجلى رحمة الإسلام في مقاصده العظيمة , ولتحقيق هذه الرحمة جاء الإسلام بحفظ الضروريات الخمس التي لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، وهذه الضروريات الخمس هي: الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وأعظمها مقصد حفظ الدين ومقصد حفظ النفس، فقد عنيت الشريعة الإسلامية بالنفس عناية فائقة، فشرعت من الأحكام ما يحقّق لها المصالح ويدرأ عنها المفاسد, وجاء هذا البحث ليجلي مسألة قتيل لم يعرف قاتله وتمثل المشكلة الأساسية للبحث. وحرصت كذلك على بيان مشروعية القسامة في الإسلام و ثبوت ذلك من سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وأنها طريق من طرق الإثبات في جريمة القتل. سلكت في بحثي المنهج الاستقرائي والتحليلي والوصفي في الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم الموثوقين. وبسَطْت الكلام على أقوال ابن قيم الجوزية - رحمه الله - و ما رجحه في هذا الموضوع. وقد توصل البحث إلى أن القسامة كانت في الجاهلية، و قد أقرها الرسول عليه الصلاة والسلام وجعلها منهاجًا للأمة المسلمة وهي مشروعة من الكتاب والسنة والإجماع وجمهور الفقهاء وأهل العلم. الخلاف لم يكن في أصل القسامة ولكن في البدء بالإيمان. وإذا كان المقتول مسلمًا حرا فليس فيه اختلاف سواء كان المدعى عليه مسلمًا أو كافراً كما أن القسامة توجب القود .