عناصر مشابهة

التصوف وحركة بهاكتي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:ثقافة الهند
الناشر: مجلس الهند للروابط الثقافية
المؤلف الرئيسي: فاروقي، مريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مجيب الرحمن (مترجم)
المجلد/العدد:مج67, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:157 - 179
ISSN:0970-3713
رقم MD:773172
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن التصوف وحركة بهاكتي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن أول أتصال بين التصوف الإسلامي والتصوف البهاكتي في جنوب الهند وقع بعد وصول التجار والدعاة المسلمين، وبفضل موقفهم الليبرالي والتشابه بين تعاليم وأفكار بهاكتي والتصوف استطاع الصوفيون أن يجذبوا إليهم كثيراً من الصوفيين الهندوس، وقد فتح هذا الاتصال باباً من التفاعل والاستيعاب. وأوضحت الدراسة أن التصوف هو الاسم الذي يطلق علي الحركة الصوفية في الإسلام، والصوفي هو المسلم الذي يكرس نفسه للسعي إلي الاتحاد مع خالقه من خلال ممارسة التأمل والتركيز وانتهاج حياة متقشفة جداً علي حد تعبير الشيخ عبد القادر الجيلاني، أما بهاكتي في الهندوسية تشير إلي عبادة تعبدية للإله الأعلى. وأظهرت الدراسة أن التصوف قد أخذ كثيراً من المبادئ الصوفية للثقافات الأخرى كالمسيحية والهندوسية والبوذية، حيث تتبع جيه أس تريمينهام ثلاث مراحل في تطور الصوفية وهي: الطائفة، والطريقة والخانقاه. كما تحدثت الدراسة عن أن التفاعل بين التصوف مع حركة بهاكتي قد أدي إلي ظهور بيئة رحبة فيها المتصوفة الهندوس والمسلمون التلاميذ من كلتا الطرفين. واختتمت الدراسة بتوضيح إنه ومن خلال تطور جزء كبير من الموسيقي في العصور الوسطي في بيئة دينية، ومع نشأتها في بيئة دينية استوعبت عناصر كل من الهندوسية والتقاليد الإسلامية، كانت الاشكال الموسيقية جميعها يتعلمها كل من الهندوس والمسلمين علي حد سواء الذين استخدموا ال "راغات"، والخيالات المماثلة لتطوير الموسيقي، وفي هذا الصدد فأن شعر راسخان يأتي كمثال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018