عناصر مشابهة
وليم فوكنر : فنه القصصي من خلال أشهر رواياته
| المصدر: | أفكار |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ع329 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 115 - 122 |
| رقم MD: | 773149 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدف المقال إلى التعرف على "وليم فوكنر". ففوكنر من الجنوب الأمريكي ، ومن أسرة عريقة راسخة، فهو غارق إلى أذنيه في منطقته ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والروحية، وهو كالكثيرين من أبطال رواياته شخص غير مستحب، فهو يبسط نكباتهم على الملأ بحماسة الواعظ، وأبطاله بما يحركهم من اضطرابات عاطفية دفينة وبما لا يملكون من شيء يقارب الوعي الذهني، أبطاله هؤلاء يتصرفون بين الفينة والفينة بعنف متفجر لا يصيب القارئ بصدمة وحسب بل ويروعه. وبين المقال أنه في عام 1922 ولد فن جديد في عالم الرواية بظهور رواية (يوليسز) لـ (جيمس جويز)، والذي تقبله "فونكر" الفن الجديد بكثير من البراعة، ولكنه تناوله تناولاً يخدم أغراضه الخاصة به هو، كما أنه تلاعب بنجاح فني كبير بالتسلسل التاريخي المعتاد للأحداث، كما أنه فوكنر لا يتناول أناسيه تناولاً مباشراً، وإنما يحوم حولهم متفحصاً إياهم من جميع الزوايا ومعبراً لنا عن مشاعره هو عنه، ومشاعر بعضهم تجاه البعض الآخر. وتناول فيه رواية الصخب والغضب والتي تعتبر من أنجح رواياته التي يستخدم فيها أشكالاً شتي من الأساليب واللعب بالزمن هي روايته "الصخب والغضب" عام 1929، وهي مقسمة إلى أربعة أجزاء كل جزء منها له تاريخ، وجميع الأحداث الخارجية التي تحصل في هذا التاريخ أو ذاك تستغل بمناجاة سردية أو مناجاة تيار الوعي يناجي ثلاثة من شخوص الرواية الرئيسين أنفسهم بها، كما أنه أنكر روايته "الحرم" التي نشرت عام 1931، ومع ذلك فإن شخوصه فيها لا تختلف عن الشخوص التي نلاقيها في جميع رواياته، أما في رواية "دخيل في التراب" وجد من هذا التعاطف قدراً أكبر من رواياته السابقة، وليس هذا وحسب، بل إن فيها تفهماً جلياً جداً لمشكلة البيض والسود في الجنوب. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الثورة الاقتصادية التي أعقبت الحرب الأهلية هي في رأى فوكنر الأساس الحقيقي بعينه للمجتمع الذي أنجب الكثيرين من الناس العنيفين العجيبين الذي يكتب عنهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
