عناصر مشابهة

خمسون عاما من الشعر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شبانة، ناصر يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع329
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:51 - 56
رقم MD:773139
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة موضوع عنوان خمسون عاماً من الشعر. وأشارت فيها إلى أنه عندما فتح الشعراء أعينهم على حقيقة قصيدة التفعيلة، التي تطمح إلى التحرر من ربقة شكل الشطرين، صادف ذلك هوي في نفوسهم للتحرر من ربقة الاستعمار والاحتلال الصهيوني في فلسطين، الذي اشتعل أكثر ما يكون مع نكسة عام 1967م التي قضت على آخر أحلام التحرر، وجعلت العرب يفيقون على واقع هزيمتهم، وإذ لم يكن لديهم أي أمل في التحرر بعد سقوط ما تبقي من فلسطين في أيدي عصابات اليهود، وبعد سقوط الجولان وسيناء، ما عاد لدي العرب من قدرة على التحرر سوي على مستوي القصيدة والشعر، فراح الشعراء يوسعون جنبات القصيدة، ويغيرون شكلها، ويتخلصون من قوافيها، وأنظمتها القديمة. وأشارت الورقة إلى تجربة "عبد الرحيم عمر" ملهمة للعديد من الشعراء الذين انضموا إلى الشكل الجديد، وراحوا يكتبونه بحماسة شديدة، بعدما وجدوا فيه الشكل المستقبلي للقصيدة العربية، كما ظلت القضية الفلسطينية هي المحور الأبرز على مستوي مضامين القصائد وعند جميع الشعراء في الأردن تقريباً، فكانت بوصله القصيدة تتجه إليها، وكان الشعراء يلونون قصائدهم بلون الأمل والتفاؤل أو بلون اليأس والإحباط بناء على الواقع السياسي، أما في ثمانينيات القرن المنصرم، وبعد أفول شمس الشعراء الرواد، ظهر جيل من الشعراء التفت أكثر إلى جماليات القصيدة، وراح يضع بصمته على خارطة الشعر العربي، ولعل هذه الحقبة من أغنى الحقب الشعرية في الأردن، لأنها شهدت ولادة جيل شعري متعلم ومثقف من جهة، وبات لديه وعي سياسي. وخلصت الورقة بالإشارة إلى أن شعراء الثمانينيات والتسعينيات هم الذين تسيدوا الساحة الشعرية في مطلع الألفية الثانية وحتى الوقت الراهن، فلم نشهد حركة شعرية جديدة أو مختلفة، بل امتداداً للحركة السابقة، مع ظهور أصوات جديدة لا تمثل أكثر من حالات فردية، لم تطمح إلى التجاوز أو الخروج، بل الاندماج في التيار الشعري السائد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021