عناصر مشابهة

المسرحية التاريخية عند وليم شكسبير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: البشتاوي، يحيى سليم سليمان عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع326
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:98 - 103
رقم MD:772957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على المسرحية التاريخية عند وليم شكسبير أعظم كتاب المسرح في العصر الإليزابيثي حيث تفوق من خلال تراجيدياته تفوقًا مذهلًا لا سيما التاريخية منها وقد عاش في عصر ملئ بالثورات وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي مما أثر على خياراته المسرحية، وكان شكسبير قد بدأ بكتابة المسرحيات حوالي عام 1590م مستندًا في كتابتها على الروايات والمسرحيات وكتب التاريخ والأساطير وغيرها من المصادر، وكانت مسرحياته تغطي على مستوى السرد أو الحكاية التاريخية ما يقارب القرنين من الزمن بين الثالث عشر والخامس عشر، وكانت مسرحة الشخصيات والأحداث التاريخية عنده تشكل ظاهرة فريدة في استلهام التاريخ من شتى المصادر وتوظيفه دراميًا بشكل واع ومتقدم فقد كانت المأساة والملهاة والمسرحيات التاريخية هي أنواع كتبها شكسبير كما كتب عدد من المسرحيات التي يصعب إدراجها ضمن هذه التصنيفات المألوفة. وقد تأثر شكسبير بتراجيديات سوفكليس على وجه الخصوص والتزم إلى حد بعيد بشكل المأساة الإغريقية. وخلص المقال بالإشارة إلى مسرحيتين من أعمال شكسبير وهما، مسرحية ماكبث ومسرحية هامليت وأنه من الصعب عقد مقارنة بين شخصيتي هاملت وماكبث ولكن يمكن القول إنه بينما تدور الصراعات بين الأهواء والنوازع في داخل روح الأمير الدنماركي الشاب في مسرحية هاملت مما يخلق لديه حالات التوتر والتردد ونجد أن ما يحرك ماكبث ليس تردده أو أية صراعات داخلية وإنما هو نزعة الشر التي تدفع الإنسان إلى القتل وإلى التعطش للدم حتى تسبب في قتله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021