عناصر مشابهة

مصير الدعاة المؤسسين للخلافة العباسية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: أجعيدة، ربيعة مسعود مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد:ج101
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:456 - 497
رقم MD:772719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء" مصير الدعاة المؤسسين للخلافة العباسية". وذكرت الدراسة أن الدولة العباسية حققت مبتغاها، وانتقلت من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة؛ وذلك نتيجة لاعتمادها على جهود الكثير من الدعاة الذين كان لهم الفضل الأكبر في إرساء وتدعيم أركانها، وبعد أن بدأت الأحوال تسير إلى مرحلة الاستقرار التام للدولة ولخلفائها من بني العباس، سعي بعض الخلفاء إلى محاولة التخلص من كل فرد من رأوا أنه يقف حجر عثرة في طريقهم، وربما شكل خطراً على سيادتهم. وتناولت الدراسة عدة مباحث والتي تمثلت في: المبحث الأول: عقوبة أبي عكرمة السراج (103ه-722م). المبحث الثاني: سليمان بن كثير الخزاعي ومقتله(132ه-750م). المبحث الثالث: موت بكير بن ماهان(127ه-745م). المبحث الرابع: مقتل أبو سلمه الخلال (133ه-751م). المبحث الخامس: عبد الله بن على العباسي ومقتله(147ه-764م). المبحث السادس: عقوبة أبي مسلم الخراساني(137ه-755م). واختتمت الدراسة ذاكرة أنا أبو مسلم الخراساني قتل كما قتل غيره من الدعاة وشرب من نفس الكأس التي سقاها لغيره، وأن من عادة بعض الخلفاء الغدر بأتباعهم خاصة الذين ازداد نفوذهم إلي درجة تهدد عرش هؤلاء الخلفاء ولهذا فقد تعددت وتنوعت أساليب الاغتيال في الدولة العباسية ضد الدعاة المؤسسين، والتي تتصف بأشد أنواع العذاب والقسوة، وهذا يؤدي إلي امتهان كرامة القتيل وشرفه الشخصي، لذلك فإن القتل بقطع الرؤوس وصلبها وقطع الأوصال وصلب الأبدان وتمسيرها لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي الذي يمقت كافة هذه الأساليب البشعة، والتي تشوه جوهره ومبادئه السمحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018