عناصر مشابهة

الثقافة العربية والمركزية الغربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، سامية (مؤلف)
المجلد/العدد:ج95
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:103 - 117
رقم MD:772422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الثقافة العربية والمركزية الغربية. وتناولت الدراسة التحديات التي تواجه الثقافة العربية، والتي تستدعي قدراً كبيراً من الحكمة والوعي والحرص على التمسك بالهوية، والحذر من حالات التشويه والخلط التي تتعرض لها بهدف طمس معالم هذه الثقافة. كما أوضحت أن الحفاظ على الهوية لا يعني دعوة لجمود الهوية الثقافية التي فيها الكثير من الثوابت التي لا تقبل المساس والتغير، ولكنها لا تستبعد إعادة النظر في متغيرات تتجدد وتستحدث حسب تطور المجتمع واحتياجاته. وأشارت الدراسة إلى ثوابت الثقافة العربية، حيث أن ما يحدد هويتنا كثقافة عربية، ويوحدنا ضد تحديات ما يسمى بالثقافة العالمية أو المركزية الغربية، يمكن أن يندرج تحت ثلاثة محاور تضم، اللغة، والتاريخ، ومنظومة القيم التي تشمل التقاليد والأعراف والأخلاق والدين المشترك. كما كشفت عن آليات تجديد الثقافة العربية، فالأخذ بمبدأي الحرية والديمقراطية ملازماً للتجديد والتقدم، في حين أن الاستبداد والطغيان ملازمان للتخلف، فقد أثبتت التجارب أنه لا تقدم أو نهوض أو تجديد إلا مع الحرية، وقبول الرأي، والرأي الآخر، وتعدد وجهات النظر. واختتمت الدراسة أنه إذا أردنا التجديد والتحديث، فلابد من اهتمام الإنسان بالإتقان ودقة التنفيذ لما يقوم به من عمل، ولابد من التمسك، ليس فقط بالثوابت القيمية والدينية الضابطة للسلوك، بل أن نجعل من هذه القيم معايير حية نابضة نترسمها ونهتدي بها، لا مجرد ألفظ نرددها، بحيث يتطابق القول مع الفعل والسلوك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018