عناصر مشابهة
القصور الصحراوية في الجزائر بين حتمية التغير ومخاطر التدهور والإهمال
| المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري: تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل |
|---|---|
| الناشر: |
الجامعة الاسلامية بغزة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | , |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | فلسطين |
| التاريخ الميلادي: | 2011 |
| الصفحات: | 1 - 23 |
| رقم MD: | 772416 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | تعتبر القصور الصحراوية عمرانا تقليديا، يحتفظ بعلامات عمل فني في ميدان التعمير والهندسة المعمارية، فهي تمثل تاريخا مليئا بالقيم والأحاسيس التي يتقاسمها سكان المناطق الصحراوية عبر قرون من الزمن. هذه القيم التي ترجمت إلى أشكال تعبيرية مختلفة منها النمط العمراني والمعماري المستخدم. وتشكل اليوم تراثاً عمرانيا راقيا، الا أن هذا التراث بدأ يفقد شكله ودوره وتوازنه كنظام، مع مجيء الفرنسيين الذين قاموا بتكسيره عن طريق ما بنوه من مدن استعماريه بجوار القصر، تقضي على مركزيته وتكون بديلا عنه، وتفرض نموذج مجتمع جديد. واستمر هذا التجاهل لهذا التراث بعد الاستقلال، ولم يؤخذ بعين الاعتبار في المخططات التنموية والتعمير من طرف الدولة، وبهذا فنحن اليوم نتحمل مسؤولية تاريخية أمام الذاكرة الجماعية، لنقل هذه القيم للأجيال المقبلة، وإعادة ترتيب العلاقة بين الواحة والقصر. فالقصر هو شاهد على ثقافة ونمط حياة وحضارة، إن بقي دون سند قانوني لحمايته انتهى إلى التدهور والزوال، بفعل العوامل المناخية والبشرية التي بدأت مع تهميش الاستعمار له مجاليا ووظيفيا وتواصلت بالنمو السريع وزيادة كثافة السكان وغياب عمليات الحماية. ونهدف من هذه المداخلة إلى إبراز القيمة العمرانية والاجتماعية للقصور الصحراوية، وعوامل تدهورها وزوال الكثير منها، مع إبراز عمليات المحافظة عليها من ترميم وتجديد وإحياء. |
|---|
