عناصر مشابهة
بين قصيدتين
المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: |
اتحاد الكتاب العرب
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | مج45, ع541 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | سوريا |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
الصفحات: | 37 - 52 |
رقم MD: | 772168 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | من حيث ينتهي الشاعر الغربي "فيرلين " إلى " ورقة ميتة " تتقاذفها رياح الخريف البائسة في قصيدته "أغنية الخريف "، يهرع الشاعر الشرقي "وفيق سليطين " ليتلقف الورقة الميتة التي كأنها "فيرلين"، فينتزع الموت من حدود تجربته العادية، وفق الرؤيا الصوفية، ويجرده من ركام المعنى، مبتعثا الحياة من جديد في تلك الورقة، محولا الموت الوجودي إلى "موت صوفي" لم يكن يوما، وفق الرؤيا الصوفية، نقيضا للحياة بل كان وجهها الأخر. بين تينك الرؤيتين تتوضع القصيدتان : "أغنية الخريف " لـــــ " فيرلين "، "والحياة على شكل ورقة ميتة "لـــــــ" وفيق سليطين " في علاقات متشابكة ومتداخلة، يمكننا، على ضوئها، رصد أشكال التعالق والترابط، او ضروب التحويل والتعديل. |
---|