عناصر مشابهة

الوعى الريفى بمأساة فلسطين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: الغديري، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:165 - 173
ISSN:1113-9781
رقم MD:771808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "الوعي الريفي بمأساة "فلسطين". وأوضح المقال أن الصلة بين "المغرب" و"فلسطين"، موصولة منذ القدم، وذلك منذ رحلات المغاربة، حيث تعلق الحجاج "ببيت المقدس" وباقي الأماكن المقدسة بفلسطين. كما أظهر وجود حي يحمل اسم "حي المغاربة"، والذي كان قلباً نابضاً لمدينة "القدس"، يقطن فيه المغاربة محتفظين بعاداتهم وتقاليدهم، وكان حيهم يحده من الشرق حائط "البراق" الذي سماه "اليهود" بحائط "المبكى" حيث انطلقت المشاكل ونصبت الحبائل من قبل الصهاينة. وأشار المقال إلى أن أوقاف المغاربة بالقدس، كانت محفوظة، إلى حين احتلال الصهاينة (1948) حين سطوا على العديد من الأوقاف، كما كانت مستقلة مالياً وإدارياً وموثقة بعقود شرعية نظمتها المحكمة الشرعية بالقدس إلى غاية (1967)، حين صادر الاحتلال الأوقاف المحيطة بالمسجد "الأقصى"، وخارج "القدس". كما تناول تأثيرات مأساة "فلسطين" بمنطقة الريف منذ بدايتها، وهي أصداء، تعكسها الوثائق المخزنية الرسمية، والتي تظهر تضامن قبائل الريف الشرقي مع الفلسطينيين منذ وقت مبكر من تاريخ نكبتهم، وهو ما يدل على وعي منطقة الريف بنكبة هذا القطر الشقيق، رغم أن المصائب التي كان "المغرب" قد ابتلى بها في هذه الظروف العصيبة، لا تقل عما ابتليت بها منطقة "الشام" آنذاك. واختتم المقال بالكشف عن عدد من الوثائق التي تعكس مساعدة قبائل الريف سنة (1939م)، ومن هذه القبائل، قبيلة بني سعيد"، وقبيلة "كبدانة"، بالإضافة إلى الوثائق المؤرخة بتاريخ (1948م)، والتي كانت في الريف نهاية سنوات المجاعة والقحط التي ابتلى بها الريف منذ (1942م). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018