عناصر مشابهة

من معلمة "تربية مهنية" إلى "معلمة صف"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: الشيخ، هالة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع51,52
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:156 - 157
رقم MD:770385
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على قصة لهالة الشيخ بعنوان " من معلمة تربية مهنية إلى معلمة صف". فتبدأ هالة قصتها بالحديث عن طفولتها في المدرسة، وتصف المدرسة بإنها كانت كل حياتها، حيث كانت طالبة متفوقة ومجتهدة، تحب المدرسة كثيراً لدرجة أنها لم تغب يوماً عنها، وسبب شغفها لها دعم والدها لها، وبمعلميها خاصة معلمة الرياضيات، حيث أنها كانت تعتمد عليها في الأمور، وتوكل إليها العديد من المهام ما ترك أثراً كبيراً في نفسيتها. ثم تحكي بإنها بعد أن أتمت دراستها والتحقت بالفرع العلمي، وكانت تحب مهنة التدريس كثيراً، كانت دائماً تقلد دور المعلمة لذلك قررت أن تلتحق بكلية معهد المعلمين، وتخصصت في " الاقتصاد المنزلي"، وحصلت على دبلوم تربية مهنية. ومن المواقف التي أثرت فيها في الحصص العملية، عندما كانت تتطلب مشغولات من الطالبات، وكانت بعض الطالبات لا يحضرن نظراً للظروف المادية الصعبة التي تمر بها أسرهن، مما جعلها تستخدم أسلوب المجموعات، والعمل على توفير هذه المشغولات من ميزانية المدرسة، ووجدت أن العمل الجماعي يكسر حاجز الخوف والخجل لدى بعض الطالبات، ويبرز مواهبهن الدفينة، وتأكدت أن لكل طالبة دوراً فعالاً في إنجاح العمل، ويجب عدم إهمال أي طالبة لخجلها أو هدوئها وغير ذلك. وأخيراً فهالة الشيخ ترى إن أهمية الشعور الأسري في الصف يعزز انتماء الطالبات، ويزيد ثقتهن بأنفسهن وبمعلمتهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021