عناصر مشابهة

التخطيط الإستراتيجي للإدارات التعليمية بمدينة طرابلس: دراسة ميدانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأستاذ
الناشر: جامعة طرابلس - نقابة أعضاء هيئة التدريس
المؤلف الرئيسي: الطبيب، ليبيا أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:24 - 49
رقم MD:770291
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول البحث الأساليب الحديثة في التخطيط الاستراتيجي كأسلوب دلفاي الذي يستخدم الرأي الجماعي في التخطيط واتخاذ القرار والذي يسمى حديثاً بالإحلال المثالي، وكذلك نظرية Z التي ظهرت على يد العالم أوتشي في اليابان والتي تعتبر أحدث نظرية في الإدارة، حيث أصبحت تعمم عالمياً، كذلك أسلوب بيرت والذي يعتبر من تكنولوجيا الإدارة ذلك أن الإدارة الحديثة أصبحت تخطط وتتخذ القرار عن طريق معادلات رياضية وإحصائية، وبالتالي فإن أسلوب بيرت يستخدم دراسة الوقت في التخطيط كالوقت المتفائل والمتشائم والوقت الأمثل، هذا فضلاً عن الاستراتيجية الحديثة في التخطيط التي تبنى على التخطيط بدلاً من الارتجال والميزانية المبرمجة بدلاً من التقليدية، واستخدام بحوث العمليات في التخطيط واستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، حيث أسفرت الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها في مدينة طرابلس على الإدارات التعليمية والتي هدفت إلى التعرف على مدى وجود تخطيط استراتيجي وأيضاً التعرف على المشاكل المترتبة على فقدان التخطيط الاستراتيجي وعلى الحلول لهذه المشاكل وكذلك النتائج المترتبة على ذلك والتي تم فيها استخدام الاستبيان كوسيلة لجمع المعلومات حيث تمت الدراسة على عينة مكونة من (80) عضواً من إدارات تعليم مدينة طرابلس والتي أسفرت عن نتائج يجب الاستفادة منها في تصحيح أوضاع التخطيط، حيث اتضح عدم وجود تقنيات حديثة يستند عليها التخطيط، ونقص المدربين والمخططين في التخطيط، كذلك عدم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الإدارة. هذا فضلاً عن عدم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، كذلك نقص الأجهزة الحديثة كالحاسب الآلي والفاكس والإنترنت ونقص المدربين على هذه الأجهزة، وأيضاً أسفرت الدراسة عن قلة وجود الدورات التدريبية للعاملين في الإدارة وعدم توفر القدرات العلمية والقدرات الفنية التي تحتاجها الإدارة، فضلاً عن عدم التزام الموظفين بمواعيد العمل، وما يترتب عليه من كثرة الغياب، وأيضاً قلة الموارد المالية وتأخير المرتبات.