عناصر مشابهة

تشويه صورة الإسلام فى كتابات المستشرقين المعادين للإسلام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: القريض، سالم مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:99 - 116
ISSN:2521-8395
رقم MD:770047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تقديم" تشويه صورة الإسلام في كتابات المستشرقين المعادين للإسلام". استخدمت الدراسة المنهج التاريخي التحليلي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، أولاً: مفهوم الاستشراق: كلمة شرق يشرق شرقاً وشروقاً تعني في اللغة شروق الشمس. ثانياً: التأسيس لحركة الاستشراق، وبالنظر إليه كحركة فاعلة يمكن أن يؤرخ لها برحلة الفرنسي جوبير دي أورياك، من فرنسا إلى الاندلس، وبالتحديد إلى قرطبة في القرن العاشر ميلادي، لدراسة العلوم الإسلامية والحكمة على أيدي علماء الإسلام هناك. ثالثاً: أهداف الاستشراق حيث أن المتتبع لتاريخ حركة الاستشراق يستطيع أن يحدد أهداف هذه الحركة في ثلاثة أهداف رئيسية وهما،" هدف معرفي علمي، هدف ديني، هدف تسلطي تحكمي". رابعاً: وسائل الاستشراق حيث انتظمت حركة الاستشراق ضمن مؤسسات خاصة بها مثلت إدارات مركزية لها وأوجدت كثيراً من الأدوات والوسائل المساعدة لها في عملها ومنها، العمل الجامعي بإنشاء أقسام علمية في كثير من الجامعات العربية متخصصة في دراسة الشرق. خامساً: تطور الحركة الاستشراقية من خلال " العصور الوسطي، العصور الحديثة، الاستشراق المعاصر". واختتمت الدراسة بتوضيح أن المتتبع لتاريخ حركة الاستشراق يلاحظ تطور أساليبها وزيادة زخم عملها، ما يؤذن بزيادة فاعلية هذه الحركة، الأمر الذي يجب تتبعه علمياً والبحث فيه للرد علي المغالط المشوهة للإسلام والمسلمين. واوصت الدراسة بأن تتولى منظمة التعاون الإسلامي تكوين مؤسسة للترجمة الى كل اللغات الحية لكل الاعمال الإسلامية الهادفة التي تقدم الإسلام على حقيقته والقادرة على مخاطبة الاخر بالطرق والأساليب المقنعة له في فهم الإسلام فهماً سليماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018