عناصر مشابهة

صناعة الإشاعة وترويجها عبر الصورة التلفزيونية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحكمة للدراسات الإعلامية والاتصالية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بوسعدة، عمر إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:123 - 140
DOI:10.12816/0043744
ISSN:2353-0502
رقم MD:769966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على" صناعة الإشاعة وترويجها عبر الصورة التلفزيونية". واستخدمت الدراسة المنهج السيميائي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الصورة التلفزيونية بين الإعلام والإشاعة. ثانياً: صناعة الإشاعة عبر الصورة التلفزيونية لغرض التضليل. ثالثاً: مستويات صناعة الإشاعة عبر الصورة التلفزيونية، وهم( المستوي التعييني، والمستوي التضميني، وأشار هذا المستوي إلي القيم في الصورة التلفزيونية، وتقنيات المونتاج، وتقنيات الدمج، والتقابل والمقارنة، والمؤثرات الخاصة، والموسيقي، والإضاءة، والمعالجة التقنية للصورة) والمستوي الألسني: وتحدث هذا المستوي عن التحرير المصاحب للصورة التلفزيونية، والتنكير، والتجاهل، والتدليس، والاعتماد على مصدر " شاهد عيان ، وخلط الصدق بالكذب" الخبر الرمادي، والتكرار أو الجلد الإعلامي، وزمان ومكان الصورة التلفزيونية وترتيبها ). رابعاً: الصورة التلفزيونية تمارس الترويج الناعم للإشاعة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن صناعة الإشاعة تتم من خلال توظيف القيم بمختلف أنواعها في الصورة التلفزيونية بهدف التأثير والتضليل وتوجيه اتجاهات المشاهد. واستعمال عدة أساليب لتصنيع الإشاعة عبر الصورة التلفزيونية وتتمثل في: تقنيات الاختزال والاقتطاع في الصورة، وبرمجة اللقطات واختيارها الدقيق مع التلاعب في عناصرها، واستخدام آليات المونتاج والإضاءة والدمج والمؤثرات الخاصة والتكرار. كما اختتمت الدراسة موضحة أن الصورة التلفزيونية تجاوزت بفعل التكنولوجيات الحديثة واقع اللحظة الزمنية الجامدة والتأويل المحايد، ولم يعد هناك التقاط عشوائي للصورة من خلال الكاميرا في طبيعتها الخام، ولقد استخدمت التكنولوجية كوسيلة للتلاعب في عناصر الصورة التلفزيونية بإتباع عدة أساليب تقنية متطورة سمحت بصناعة الإشاعة وترويجها عبر هذه الصورة، فأصبحت في هذا السياق لا تروي كل الحكاية في بعدها الإعلامي ولا تعبر عن الواقع الحقيقى بغية تضليل الرأي العام لتحقيق أهداف معينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018