عناصر مشابهة

الأدب النسوي العربي وإشكالية المصطلح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: زراري، عواطف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:9 - 21
DOI:10.12816/0048254
ISSN:2353-0464
رقم MD:769479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الادب النسوي العربي وإشكالية المصطلح. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، ان حركة النقد النسوي قد انبثقت في فرنسا عن احداث 1968 أي عن حركة الطلاب التي كانت تمرداً علي سلطة الاب السياسي واحتجاجاً كاد أن يقوض مؤسسات سلطة النظام الابوي وقد اعتمدت في مسعاها هذا علي اطروحات كل من جاك دريدا، وجاك لاكان. وأوضحت الدراسة أن بيتر كاتزنشتاين قد ميز بين نوعين من النشطاء في الحركة النسوية: ناشطات جماعات المصالح ويهدفن إلي التأثير في النخبة السياسية ثم القرارات السياسية والتشريعات، وناشطات يستخدمن الخطاب الثقافي بشكل رئيسي ويستفدن من الكتابات التي تعكس سيادة الخطاب الذكوري دون غيره من أنواع الخطاب، حيث يعتبر النوع الأخير هو الأكثر استخداماً من قبل النسويات. وبينت الدراسة أن مصطلح النقد النسوي يعد مصطلحاً غامضاً غير محدد، وهذا الاختلاف في المصطلح وفي تحديد مفهومه ومضمونه ومعناه قد انتقل إلى الممارسة النقدية النسوية العربية. واختتمت الدراسة بتوضيح إنه إذا ما اردنا أن نقرأ الادب النسوي ومصطلحاته فعلينا قراءته من داخل صيرورة الثقافة المحلية ومن ثم ملاحظة التحولات العالمية التي تؤثر علي أنماط الثقافة المحلية، وإن كل ثقافة بما تحمله من مميزات خاصة تلقي بظلالها والخاصة التي تمتلكها علي سلوك وطبيعة شخصية المرأة وهناك من يرفض مصطلح" النسوية"، ويعاديه علي اعتباره انه مصطلح غربي ذو اهداف استعمارية، والغرض منه هدم منظومة القيم الثقافية للمجتمعات وتدعو إلى الانحلال الأخلاقي والفساد بدون فهم صفة الخصوصية لكل مجتمع مع إثارة التساؤل التالي، ما الذي دعا المرأة في الغرب للنضال من أجل تحررها؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018