عناصر مشابهة
أصناف القصور بمنطقة تافيلالت
| المصدر: | التراث العربي |
|---|---|
| الناشر: |
اتحاد الكتاب العرب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع140,141 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 55 - 72 |
| ISSN: | 1681-9225 |
| رقم MD: | 768768 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الورقة الى الكشف عن أصناف القصور بمنطقة تافيلالت. وأشارت الورقة الى أن منطقة تافيلالت تعد من أكثر المناطق احتضانا للقصور ذات القيمة التاريخية والأثرية والعمرانية التي تميزت بتراثها وابنيتها الفريدة من حيث التصميم والتنفيذ والتفاصيل، والتي تعكس هوية المنطقة وحضارتها. واستندت الورقة على عنصرين، كشف العنصر الأول عن إشكالية تنميط القصور، من حيث، أنماط القصور حسب مارتان، وأنماط القصور حسب كونار، وأنماط القصور حسب أيوب عبد الرحمن. واستعرض العنصر الثانى أبرز أنماط القصور بمنطقة تافيلالت، ومنها، القصور المخزنية : وهي القصور التي تدخل ضمن المنشآت الرسمية للسلطة المركزية شيدها السلاطين العلويون وسكنوها ومارسوا فيها مهامهم السياسية، والقصور الزوايا: وهي القصور التي نتجت عن تطور تلك الخلايا الدينية المتمثلة في الخلوات التي أسسها أصحابها وكانت وظيفتها الأساسية منحصرة في نشر العلم الديني وتحفيظ الاوراد والاذكار الصوفية ، والقصور القصبات: ويقصد بها ذلك الصنف من القصور الأكثر تحصينا والذي شيد للاستجابة للأغراض الحيوية للدولة سواء تعلق الامر بإقرار السلطة الامنية أم الحد من مظاهر التسيب القلبي، والقصور القبلية: هي طراز معماري مدني في سماته من حيث التخطيط والوظيفة والحجم والتفاصيل. وتوصلت نتائج الورقة الى أن التباين والاختلاف بين القصور الفيلالية ظهر على مستوى الوظائف، نظرا للظرفية التي أسس فيها كل قصر ومتطلبات سكانه واحتياجاتهم، وقد أدى اختلاف هذه الحاجات إلى تنوع العناصر والتفاصيل المعمارية، وجاء كل منها منسجما مع احتياجات ساكنته، واختلفت هذه الأصناف على مستوى جودة بناءاتها، وتزيينها وزخرفتها. كما توصلت النتائج الى أن القصور المخزنية تركزت بمقاطعة واديفلي، وأنها القصور الأكثر تشابها في المجال لأنها كانت تخضع لتصميم مسبق، كما انها الأكثر تحصينا وزخرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
