عناصر مشابهة

الوعى بالعالم وجدلية التجديد فى شعر عنترة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العقيق
الناشر: نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي
المؤلف الرئيسي: أحمد، أسماء أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:7 - 68
ISSN:1319-1462
رقم MD:768273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إذا نظرنا لشعر عنترة من منظور النقد الحديث، سنجد أنه يمثل ذخيرة أدبية، من منطلق الرؤية الجديدة التي طرحها عن الإنسان والحياة والكون، ويتجسم الوعي بالعالم في شعر عنترة على مستويين: الأول وعي عنترة بالعالم، والثاني وعي الآخر (الجمعي) بعالم عنترة الشعري، وهو وعي أسطوري، فقد خالطت أخباره عناصر حكائية مزجت بين الواقع والرمز، وكان للرواة دور بارز في إضفاء البطولة الخارقة عليها، مما هيأها لأن تحتل مكانة أسطورية في ذاكرة التلقي العربي، وسيرصدها البحث من خلال الرؤية الميثولوجية والتفسير الخرافي لصورة عنترة. وبرز الوعي بالعالم في شعر عنترة، نتيجة لشعوره بالثورة والتمرد على المواضعات الاجتماعية، وذلك بفعل ما أججته إشكالتي: اللون والعبودية، وتتجسم رؤيته للعالم من خلال ما آمن به وتبناه من قضايا، كقضايا التمييز العنصري، ورفضه لبعض المعايير السلبية التي سادت في مجتمعه القبلي القائم على الطبقية، ورؤيته الخاصة للموت الذي يتحداه ولا يخشاه، والتزامه الفروسية في عالمي الحب والحرب، ومن ثم فرؤيته المبثوثة في شعره تعد بديلا موضوعيا ورمزيا عن موقفه من الواقع، وتعويضا عما افتقده فيه. كما برزت أشعاره من خلال وسائل عرض يغاير فيها ما كان مألوفا في العصر الجاهلي، فيعمق حضور بعض هذه الآليات بطريقة تبدو وكأنها آليات فنية مستحدثة، يوظفها في السياق النصي، مثل التداعي الحر للصور والأفكار والمعاني، تناص الحكائي مع الشعري، اللوحات التصويرية، وامتزاج صورة الحب بصورة الحرب.