عناصر مشابهة
الأوضاع الصحية بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط
| المصدر: | مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع16 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| الصفحات: | 69 - 91 |
| ISSN: | 0258-1132 |
| رقم MD: | 767411 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأوضاع الصحية بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط (إسهام في دراسة جوانب من الرعاية الرسمية والتكافل الاجتماعي خلال القرنين 7،8هـ/13،14م). واشتملت الدراسة على محورين أساسيين، جاء المحور الأول بعنوان: الرعاية الطبية في بعض المرافق الصحية الرسمية، وتضمن عنصرين وهما على الترتيب: الحامات العلاجية وحارات الحجر الصحي، والمراكز الصحية والبيمارستانات. وأشار المحور الثاني إلى: خدمات العلاج الشعبي، وتضمن عدة عناصر وهي على الترتيب: جوانب من وصفات العلاج الكراماتى، ومضات من وصفات العلاج العرفي، وجوانب من الرعاية الاجتماعية للموبوئين. وأكدت الدراسة على أن الطب عجز عن الحد من خطورة الوباء واستفحاله، دفع الأندلسيين عامة والمالقيين خاصة إلى بذل الصدقات والهبات؛ لتخفيف مضاعفات الوباء على المصابين، ومواراة الذين نفقوا بسببه، فجمع القاضي الطنجالى من الأموال، واستقر لنظره من الذهب والفضة والحلى والذخيرة وغير ذلك ما تضيق عنه بيوت أموال الملوك، فأرقد جملة من الطلبة وفقراء البلدة، وتفقد سائر الغربة، وصار يعد كل يوم تهيئة مائة قبر حفرا، وأكفانهم برسم من يضطر إليها من الضعفاء، فشمل النفع به الأحياء والأموات، بقى هو وغيره على ذلك زمانا مشاركة بالأموال ومساهمة في المصايب النوازل إلى أن خف الوباء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
