عناصر مشابهة

مشاهد الموت فى قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير: قراءة لغوية أسلوبية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: زروق، الحسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:73 - 94
ISSN:2422-0132
رقم MD:767026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث الى تسليط الضوء على مشاهد الموت في قصيدة "بانت سعاد" لكعب ابن زهير، من خلال قراءة لغوية اسلوبية. وارتكز البحث على عدة عناصر، ركز المبحث الأول على الاختيارات الجنائزية، حيث تبدو بنية القصيدة ومكوناتها منتمية إلى تقليد شعري عريق في البناء، وإذا كان كعب قد احترام ذلك التقليد، فإنه قد مارس حريته في أداء المعاني التي يريد من خلال اختيار الأشكال الأكثر انسجاما مع الهدف المتوخي، لان اختياراته دالة وحمالة معان. وكشف المبحث الثاني عن معجم الموت. وتطرق المبحث الثالث الى الاستطراد من الحياة الى الموت. وتوصلت خاتمة البحث الى ان كعب ركب الناقة باحثا عن لحظات سعد، فكانت الرحلة مناسبة لتأمل المصير واتخاذ قرار بمواجهة الموقف بناء على تصور في الحياة يقتضي أن المقدر لا مفر منه، وكلما تقدمت الناقة في اتجاه محمد ( صلي الله علية وسلم) للاعتذار والمدح لاحت رائحة الموت، وغرق الشاعر في جو جنائزي يشمل القتل والنعي والمأتم والنعش ، وقد رأى في سرعة حركة ذراعي الناقة هرولة للموت نحوه، فصور مشهده، وكأن الشاعر يرثي نفسه، ثم صور حاله لما مثل بين يدي محمد ( صلي الله علية وسلم) ، وقد أحس بالموت يحيط به ويوشك أن يفتك به، فلم يجد بدا من تأمل هذا المشهد الجنائزي كذلك، وبدا له ذلك أشد رهبة من مثول فارس مغوار بين يدي أسد تناثرت أشلاء حيوانات وفرسان بين يديه، ولم يخرجه من هذا الجو إلا ذلك النور المنبعث من اسارير الممدوح وقد بدد تلك الظلمة، واستعادت النفس هدوءها تدريجيا بعد ان بدت لها معالم البشري في وجه الممدوح، وعكستها وجوه أصحابه، فلم يشعر كعب إلا وهو يمدح محمد ( ص) وأصحابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018