عناصر مشابهة
النشاط الصهيونى فى الولايات المتحدة الأمريكية ما بين عامى ( 1884 - 1948 م )
| العنوان بلغة أخرى: | The Zionist Activities In U.S.A ( 1884-1948 ) |
|---|---|
| الناشر: |
غزة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 1 - 359 |
| رقم MD: | 766313 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
| الكلية: | كلية الآداب |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | تناولت الدراسة النشاط الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين عامي (1884- 1948 م)، وقد سلطت الضوء على خلفية التواجد اليهودي في أمريكا منذ سنة 1654 م، وبينت الظروف التي مهدت لظهور الأفكار الصهيونية في أمريكا، وتوقفت على دعم صهاينة أمريكا لبرنامج بازل الذي أقرته الحركة الصهيونية في مؤتمرها الأول سنة 1897 م، وقيامهم بتأسيس اتحاد الصهاينة الأمريكيين سنة 1898 م، الذي تحول لاحقا إلى المنظمة الصهيونية الأمريكية، التي مثلت الفرع الأمريكي للحركة الصهيونية، كما بحثت الدراسة المنظمات والهيئات التمثيلية الصهيونية الأخرى، التي أنشأها صهاينة أمريكا، وحظيت بنفوذ كبير، وتأثير فاعل تجاه الرأي العام الأمريكي، بالإضافة إلى تتبعها أهم المنظمات والهيئات الطائفية، والتمويلية اليهودية الداعمة للتطلعات الصهيونية في أمريكا؛ مركزة على دورها في تعزيز سيطرة الحركة الصهيونية على الجالية اليهودية في أمريكا، وربط أفرادها بالمشروع الصهيوني. وكشفت الدراسة الدور الذي لعبه صهاينة أمريكا في انتزاع مباركة الرئيس الأمريكي ويلسون على نص إعلان بلفور سنة 1917 م، ومن ثم الحصول على قرار من الكونغرس الأمريكي بتأييد إقامة [وطن قومي للشعب اليهودي] في فلسطين سنة 1922 م، وقد استعرضت تطور النشاط الصهيوني في أمريكا لرفض الكتاب الأبيض البريطاني لسنة 1939 م، والتوجه الصهيوني نحو نقل مركز ثقل الحركة الصهيونية إلى أمريكا أواخر سنة 1941 م، وقيامهم بعقد مؤتمر صهيوني استثنائي سنة 1942 م، والخروج منه ببرنامج سياسي موحد للحركة الصهيونية عرف باسم (برنامج بلتيمور)، الذي حدد الخطوات العملية لإقامة [وطن قومي لليهود] في فلسطين، وقد بينت الدراسة كيف تغلب صهاينة أمريكا على أكبر منافسيهم في أوساط الجالية اليهودية الأمريكية، عندما حصلوا على إقرار رسمي لبرنامجهم في المؤتمر اليهودي الأمريكي سنة 1943 م؛ الأمر الذي عزز حملتهم تجاه إدارة الرئيس الأمريكي روزفلت، لدعم الأطماع الصهيونية في فلسطين. وتتبعت الدراسة مجهودات صهاينة أمريكا عقب تسلم الرئيس الأمريكي ترومان منصب الرئاسة سنة 1945 م، ومساعيهم لضمان مساندة أمريكا في مواجهة جميع المشاريع، والمقترحات السياسية التي لا تفضي إلى إقامة [دولة يهودية] في فلسطين، وقد وضحت الدراسة كيف نجح صهاينة أمريكا في استدراج الرئيس ترومان وإدارته للتورط في مساندة مخططاتهم، والحصول على الدعم الأمريكي لضمان إقرار مشروع تقسيم فلسطين سنة 1947 م، وانتهاء بنيل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بدولة [إسرائيل] فور الإعلان عن إقامتها سنة 1948 م. |
|---|
