عناصر مشابهة

الجملة الإعتراضية فى سورة ( ص ) بين الموقع والدلالة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الفرجاني، مخزوم علي (مؤلف)
المجلد/العدد:س13, ع26
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:247 - 274
رقم MD:765963
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الجملة الاعتراضية في سورة(ص) بين الموقع والدلالة". وذكرت الدراسة أن الجملة تعد الركيزة الأساسية التي يقوم عليها النظام اللغوي، والنظام اللغوي بجوانبه المتعددة" أشبه بطبقات الأرض، كلما كشفت عن طبقة وحللت عناصرها المختلفة، ظهرت طبقة أخري تليها مكونة من عناصر تحتاج إلى البحث والتحليل. وتناولت الدراسة تمهيد ومبحثين وهم: تمهيد: حدد مفاهيم المصطلحات (الجملة-الاعتراض)، وتناول التمهيد عدة نقاط وهم: أولاً: الجملة لغة واصطلاحاً، ثانياً: تأليفها، ثالثاً: الاعتراض لغة واصطلاحاً. المبحث الأول: اشتمل على دراسة نظرية للجملة المعترضة، وتناول هذا المبحث مطلبين وهما: المطلب الأول: أهمية الاعتراض في الجملة، المطلب الثاني: مواضع الجملة المعترضة. المبحث الثاني: خصص الدراسة التطبيقية للجملة المعترضة في السورة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الدارسون رصدوا المجال التركيبي الذي يسمح بدخول المعترض به في مواضع كثيرة، بهدف تقوية المعني وتسديده، أو تحسينه. وأن الجملة المعترضة في سورة(ص) تبين أن الاعتراض وسيلة من وسائل تحسين الكلام فحسب، وليس حشوا-كما يتوهمه بعضهم-يمكن الاستغناء عنه، بل إنه إذا وقع موقعه المناسب كان من مقتضيات النظم ومن متطلبات الكلام. كما أكدت على أن التركيب الاعتراضي هو جزء من اللغة التي يتعامل بها البشر، فيحدث فيها أشكالاً متباينة تضفي المتعة والوضوح لمن يتلقاها سماعاً أو قراءة. وأوصت الدراسة بضرورة دراسة ظاهرة التركيب الاعتراضي في القرآن الكريم والشعر، والتركيز على هذه الجوانب من الدراسات اللغوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018