عناصر مشابهة

موقف ابن عاشور من الإشارات الصوفية في التفسير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: سلطان، إبراهيم عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:9 - 40
رقم MD:765770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على" موقف ابن عاشور من الإشارات الصوفية في التفسير". واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي، والمنهج التركيبي. وتناول البحث مبحثين وهما: المبحث الأول: معني التفسير الإشاري وعلاقته بالتفسير الصوفي النظري الباطني، وذكر هذا المبحث أن التصوف ينقسم إلى تصوف ترتبط أصوله بالكتاب والسنة، قوامه الزهد والتقشف في طاعة الله تعالي، فهو فكر وسلوك اتباع، لا فلسفة وابتداع، وتصوف نظري قائم على الدراسة والبحث. وتناول هذا المبحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: تفسير صوفي إشاري فيضي، ثانياً: تفسير صوفي نظري رمزي باطني، ثالثاً: هل التفسير الإشاري أصل شرعي؟. المبحث الثاني: موقف ابن عاشور من الإشارات الصوفية في التفسير. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن المقصود بالإشارات الصوفية في التفسير: تأويل آيات القرآن الكريم على خلاف الظاهر منها بمقتضي إشارات خفية تظهر لأرباب السلوك، وهو من قبيل التفسير بالرأي المذموم. والإشارات بوجه عام، إذا كانت كتلك التي قال بها عمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس-رضي الله عنهما-فلها أصل شرعي في التفسير، أما الإشارات الصوفية فليس لها أصل شرعي. كما أكدت على أن التفسير الإشاري هو الذي يعتقد صاحبه أنه ليس كل ما يراد من الآية؛ بل هناك معني آخر تحتمله الآية، وهو المعني الظاهر، بينما التفسير الصوفي النظري الباطني هو الذي يعتقد صاحبه أنه كل ما تحتمله الآية من المعاني، وليس وراءه معني آخر يمكن أن تحمل الآية عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018