عناصر مشابهة

التحرز من السفسطة: قراءة في تلخيص السفسطة لابن رشد عن أرسطو

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حيدر، أحمد ميلاد الصادق (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:177 - 203
ISSN:2664-1674
رقم MD:765215
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان " التحرز من السفسطة (قراءة في تلخيص السفسطة لابن رشد عن أرسطو)". واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التبكيتات السوفسطائية، وبينت هذه النقطة أن أرسطو والمناطقة أطلقوا اسم التبكيتات على دحض الأدلة بقوة البرهان والغلبة والفوز بالحجة، أما التبكيتات التي يستعملها السفسطائيون فهي تبكيتات غير منطقية تستند على الأدلة الضعيفة والقياسات العميقة، ومن هنا أتجه هؤلاء إلى الغلبة والفوز بأساليب الملادة والخصومة والتلاعب بالألفاظ. ثانياً: تعريف القياس. ثالثاً: الغلط والمغالطة. رابعاً: مكامن المغالطات. خامساً: أجناس المخاطبات. واختتمت الدراسة ذاكرة أن ظاهرة السفسطة لم تكن ظاهرة برزت فجأة في بلاد اليونان، بل مهدت لبروزها عوامل عدة، أقواها العامل الاجتماعي والعامل السياسي فهما عاملان متداخلان ومتكاملان، لا ينفك أحدهما عن الآخر أثراً وـتأثيراً. وإن العامل السياسي تمثل في نجاح الشعب في صراعه مع طبقة النبلاء، التي كانت لها سيادة البلاد، إلى جانب إصلاحات "بيركلس" الدستورية، فكانت الديمقراطية التي أتاحت الحرية على مختلف أبعادها للشعب اليوناني وأصبح كل مواطن في اليونان مالكاً لحرية الرأي وحرية التعبير، وكل مواطن يطمح أن يكون سياسياً ومشرعاً ورأساً في الدولة، وهذا ما جعل السوفسطائيون يتناثرون في أنحاء اليونان يعلمون الحكمة المموهة على مستوي الفلسفة، والتبكيتات المضللة على مستوي المنطق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018