عناصر مشابهة

مظاهر السلوك العصابي لدى عينة من أبناء الأسر النازحة وعلاقتها بإدراك الذات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشكرى، مفتاح محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:151 - 176
ISSN:2664-1674
رقم MD:765210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تحدد هدف الدراسة في التعرف على مدى التفاعل بين مظاهر السلوك العصابي وبعض مكونات الذات. وذلك من خلال الوقوف على مدى الارتباط ومدى الاختلاف في تلك المتغيرات لدى أفراد عينة الدراسة من الأطفال النازحين من الجنسين. وقد تكونت هذه العينة من التلاميذ الدارسين بمرحلة التعليم الأساسي من أبناء الأسر النازحة إلى منطقة الخصر بسبب المعارك الدائرة في مناطقهم، أو بسبب خلافات في التوجهات السياسية، وتم اختيارهم بالطريقة العمدية بمساعدة المرشدين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين، حيث بلغ حجم العينة من التلاميذ الذكور (60) تلميذا بمتوسط 12.76 عاما، وانحراف معياري 2.25 عاما، ومن الإناث (38) تلميذة، بمتوسط 11.53 عاما، وانحراف معياري 2.28 عاما. واستخدم الباحث قائمة تقدير لقياس مظاهر السلوك العصابي، وأخرى لقياس مكونات الذات، وبتطبيق معادلة الانحدار الخطي تم التوصل إلى وجود علاقة تفاعلية بين بعض مظاهر السلوك العصابي ومكونات الذات، حيث أشارت النتائج إلى أن الأعراض الاكتئابية والوساوس القهرية ومظاهر القلق لها إسهام معنوي في إدراك الأطفال النازحين لذواتهم واقعيا، في حين لم تسهم المخاوف المرضية بمستوى معنوي. وتبين أن مظاهر القلق والأعراض الاكتئابية تسهمان بشكل معنوي في إدراك الأطفال لذواتهم اجتماعيا، في حين لم تسهم بقية المتغيرات بدلالة معنوية. وبتطبيق اختبار (ت) اتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في المخاوف المرضية والوساوس القهرية لصالح عينة الإناث، وجاءت الفروق لصالح عينة الذكور في المعاناة من مظاهر القلق، أما بالنسبة لإدراك الذات واقعيا فقد جاءت الفروق لصالح عينة الذكور، في حين لم تظهر نتائج الدراسة فروقا بين الجنسين في مستوى الإدراك الاجتماعي للذات.