عناصر مشابهة

فينومينولوجيا الصورة والأثر بين الوعي التمثلي والإدراك الاستطيقي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: عزديني، وصال العش (مؤلف)
المجلد/العدد:ع102
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:41 - 59
ISSN:0330-8200
رقم MD:765024
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" فينوميولوجيا الصورة والأثر بين الوعي التمثلي والإدراك الاستطيقي". وذكرت الدراسة أن الأثر كحضور يتعين ضمن المعيش القصدي باعتباره أساساً أولياً للقراءة الفينومينولوجيا وتلبية للنداء الفينومينولوجي: إلى الأشياء ذاتها. وأشارت الدراسة إلى سؤال وهو: ماهي أهم العناصر الأساسية والمقومة لشروط قراءة فينومينولوجية للأثر؟ وهل للأثر علاقة مباشرة بهذا الواقع المعطي؟ وماذا نسمي لمسة ريشة رسام وضربة إبهام نحات وهتاف الكلمات وشعريتها؟ أهي ترجمان للأثر وصورته أم هو موضوع استطيقي متخيل؟ هل يتجسد مسار الصورة عبر التوسط الجسدي أم عبر التوسط الخيالي؟. كما أظهرت الدراسة أن الجسد الفينومينولوجي عبر عن أنطولوجيته الاستطيقية بانفتاحه على المعيش ليدخل في علاقة حميمية بالأثر-الذات ويعبر عن معناه ويتكلم بلسانه. كما أوضحت أن عملية التذكر عند هوسرل" هي العلاقة التي تقصد وتتجه سواء على جزء من الاستحضار التام أو الكل. كما بينت أن الأثر ليس ما يدرك حسياً، إذ لا نري أحاسيس مختلفة الألوان على لوحة فنية، وإنما خطوط وأشكال ملونة، وأن لحظة تجسد الأثر تؤسس لبداية تشكل كينونة يتحرر بها من غربته لأن الأمر يتعلق بروح وبفعل العطاء، والإرادة التي يبسط بها الفنان حميميته مع الطبيعة ووفائه لها. واختتمت الدراسة موضحة أن الفن يعبر عن الواقع في انكشافه المتحرك وانبثاقه المتولد كما يري ذلك دوفران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018