عناصر مشابهة

في فهم ظاهرة التقبل السلبى للنظرية النسبية عند بعض علماء أوروبا زمن ظهوره: الجزء الأول

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مقابسات
الناشر: جامعة تونس المنار - المعهد العالي للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحباشي، الحبيب (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:75 - 98
DOI:10.37404/1446-008-000-004
ISSN:2286-511X
رقم MD:764890
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن فهم ظاهرة التقبل السلبي للنظرية النسبية عند بعض علماء أوروبا زمن ظهوره. اشتمل المقال على محورين أساسيين.المحور الأول كشف عن الاعتبار النفسي للتقبل السلبي للنظرية النسبية في ضوء المكابرة والسلوك الجحودى، حيث إن التقبل السلبي للنظرية النسبية من وجهة نظر نفسية يعود إلى صفتين مرذولتين متصلتين هما المكابرة والجحود والأولى متقدمة على الثانية وعلة لها، لأن المكابرة تخص الذات المكابرة وهي تنظر إلى ذاتها بينما الجحود فهو يخص الذات المكابرة وهي تنظر إلى إبداعات خصمها العلمية مثلاً، وتكون المكابرة مبدأ الفعل والجحود صورته، فإذا نظرت الذات المكابرة إلى ذاتها رفعتها مقاماً عليا ونزهتنا وعظمتها، وذلك هو الكبرياء بعينه الذي تنفرد به الذات الإلهية، فإذا طلبه الإنسان سكنه الغرور والخيلاء، إما إذا نظرت الذات المكابرة إلى تلك الإبداعات العلمية، فلا يمكن أن يكون سلوكها إلا جحداً لها وإنكاراً، وقد تدعى السبق إليها في بعض الأحيان. وعرض المحور الثانى ثلاثة أمثلة لإيضاح أن مبعث التقبل السلبي للنظرية النسبية مبدأ نفسي هو المكابرة ومظهره سلوك جحودي، وهما: غوستاف لوبون(1841-1931)، وهنري بوواس(1866-1955)، وبول بانلوفي(1863-1933). واختتم المقال ببيان أن هذا الاعتبار النفسي لرفض النظرية النسبية الآينشتاينية إلى حيث الخلفية الفكرية المشحونة بالنزعة القومية العنصرية وقف على عداء مكين حمله ثلة من علماء الألمان النازيين تجاه هذا العمل الفيزيائي الثوري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018