عناصر مشابهة

التضليل في خطاب السلطة: خطابات محمد سعيد الصحاف نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: محمود، منال جمال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:473 - 491
DOI:10.12816/0018637
ISSN:2314-8489
رقم MD:764122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" التضليل في خطاب السلطة خطابات محمد سعيد الصحاف نموذجاً". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الأبعاد السياقية لخطابات الصحاف. ثانياً: الدلالة الكبرى لخطابات الصحاف. ثالثاً: الوحدات الدلالية. رابعاً: المستوي التركيبي. خامساً: المستوي التداولي، وبينت هذه النقطة أن التداولية هي دراسة اللغة في الاستعمال أو في التواصل ويشير هذا التعريف إلى أن المعني ليس شيئاً متأصلاً في الكلمات وحدها، ولا يرتبط بالمتكلم وحده، ولا السامع وحده، فصناعة المعني تتمثل في تداول اللغة بين المتكلم والسياق في سياق محدد (مادي واجتماعي، ولغوي) وصولاً إلى المعني الكامن في الكلام. سادساً: المستوي البلاغي. واختتمت الدراسة موضحة أن الوحدات الدلالية تبرز تضليل الصحاف؛ فقد أتي بالوحدات الدلالية التي تبين قدرة العراق وسيطرته على المعارك، وما يتبع ذلك من أمن ومنعه، فالجيش العراقي بطل وبغداد آمنة وحصينة، أما قوات العدو فهم علوج ومرتزقة وجبناء وخائبين، كل ذلك ليشغل ذهن المتلقي بتشويه العدو، حتى لا يلتفت إلى موضوعات أخري تتعلق بالحديث عن قدرة العدو وحجمه. كما بينت أن التضليل يتضح في المستوي التركيبي؛ فقد علل لأفعال العدو بما يشينه ويحط من قدره، كما وظف الاستدراك تشويشاً على المتلقي، حتى لا يقف على حقيقة الأمر، أو نفياً لسيطرة قوات التحالف وإثباتاً أن يشوش على ذهن المتلقي ويمنعه من إدارك وصول قوات التحالف إلى العاصمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018