عناصر مشابهة

مراجعة الماضي الفردي أو طفولة فى ظل الوالد: قراءة في كتاب "والد وما ولد" لـ أحمد التوفيق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: الخضراوي، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:110 - 125
DOI:10.12816/0018626
ISSN:2314-8489
رقم MD:764078
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم قراءة في كتاب " والد وما ولد" لـ أحمد التوفيق في ضوء مراجعة الماضي الفردي أو طفولة في ظل الوالد. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن تجنيس النص، حيث أن هذا النص يطرح أسئلة متعددة بخصوص هويته الأجناسية، وما كان له أن يضع القارئ وجهاً لوجه أمام هذه الوضعية الخاصة، وما تولده من التباس ودعوة لبذل مجهود تأويلي أكبر في التقريب بين النص ونوايا المؤلف المتعلقة به سواء تلك المعبر عنها في هذا النص أو تلك التي يتم مصادفتها بصورة عرضية في نصوصه السابقة. كما كشف المحور الثانى عن أهم مرتكزات السيرة الذاتية، حيث أنها ملفوظ استعادى واقعي يقف على مسافة من الملفوظات التخييلية لجهة التداخل والتماهي والتطابق فيه بين شخصية المترجم لذاته والراوي والكاتب الواقعي. كذلك خصص المحور الثالث لمعرفة الطفولة المستعادة في السيرة الذاتية لأحمد التوفيق التي تتشكل ملامحها العامة من وحدات مختلفة تتقاطع فيما بينها لإعطاء معنى لها كمرحلة عاشها الولد الذي كان بقرية إمرغن الواقعة بالشمال الغربي من جبال الأطلس الكبير، وهذه الوحدات تنتظم من خلال: المسار العائلي، والانتساب الروحي، ومسار التعلم. والمحور الرابع أشار إلى المحكي الذاتي لأحمد التوفيق، من خلال الحقيقة التذكرية، ومحكي الطفولة، كذلك دوافع الكتابة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن كتاب" والد وما ولد" لا يكتسب قيمته الفنية ضمن جنس السيرة الذاتية مما يميزه من نزوع إلى التقريرية كدليل على نمط اشتغال الذات الكاتبة على اللغة، وبما يعكس اهتماماً بالميثاق السيرذاتى، وإنما كذلك بانفتاحه على ذوات عديدة وتجارب مختلفة تمثل إضاءة واضحة لمسار الطفولة في تكونه بين الأسرة والمجتمع. لذلك فالقدرة التكلمية لهذا النص وديناميته الداخلية تجعلان من الصعب الإمساك بما يقترحه من دلالات ومعانِ وأبعاد، ما لم تستند القراءة إلى فرضيات جديدة تواكب ما يقترحه نص السيرة الذاتية ككتابة من مفاهيم مغايرة تطرح من جديد سؤال الفن ومشروعية بناء المعرفة به على أساس تحقق شرط الخيال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018