عناصر مشابهة

استخدام التعريض في الأسلوب القرآني: دراسة تطبيقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: حريشة، نبيلة حامد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:395 - 516
DOI:10.21608/bfsa.2014.9155
ISSN:2537-0766
رقم MD:763983
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن مباحث علوم القرآن واستخدام التعريض في الأسلوب القرآني. وارتكز البحث على عدة مباحث، تناول المبحث الأول التعريف بالتعريض لغة واصطلاحا وبيان أهميته وتعريف الكناية لغة واصطلاحا، توضيح الفرق بين التعريض والكناية، تعريف التعريض عن علماء البلاغة، وأهمية التعريض. وحدد المبحث الثاني أقسام التعريض وهي كالتالي، ما سيق لأجل موصوف غير مذكور، والتعريض بذوات الأشخاص أو بأفعالهم أو بصافتهم. وتوصلت نتائج البحث إلى أن التعريض يكون أبلغ من التصريح وأكثر قبولاً خاصة إذا كان التصريح مثيراً للغضب والنقد والاتهام، وكذلك فإن التعريض وسيلة لإقناع الخصم واستدراجه بأسلوب لطيف غير خشن. كما توصلت نتائج البحث إلى أن التعريض بينه وبين الكناية عموم وخصوص وجهي، وأن التعريض يقي من الوقوع في الكذب كما في قصة سيدنا إبراهيم في قوله تعالى {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا} {إِنِّي سَقِيمٌ} فهذا من باب المعاريض لأن الكذب محال على الأنبياء. كما أشارت النتائج إلى أن التعريض ورد بأحوال الكفرة كثيراً في القرآن تهكما بهم وحطا لمنزلتهم ووصفا لهم بالجهل وعدم العقل ونحو ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018