عناصر مشابهة

المرصد والعيون في صدر الإسلام والدولتين الأموية والعباسية: دراسة لجهاز المخابرات في الحضارة الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الليبية العالمية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية التربية بالمرج
المؤلف الرئيسي: بكار، عبدالرحمن صالح
المجلد/العدد:ع16
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1 - 17
DOI:10.37376/1570-000-016-007
ISSN:2518-5845
رقم MD:763043
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة إلى التعرف على المرصد في صدر الإسلام والدولتين الأموية والعباسية من خلال جهاز المخابرات في الحضارة الإسلامية. يعتبر موضوع المراصد والعيون أو ما يعرف بجهاز المخابرات من أخطر الموضوعات في التاريخ الإسلامي ولعل سريه عمله هي التي حجبت الكثير من حقائقه، وظهر منذ بداية الدعوة الإسلامية في مكة عندما أشتد إيذاء كفار قريش للرسول عليه السلام ومن آمن به، فقد أمر النبي عليه السلام دائماً بإتخاذ العيون فقبل واقعه بدر أرسل عليه السلام عيون لرصد تحركات أبو سفيان بن حرب بتجارة قريش، وفي كل معركة كان يفعل ذلك. وبعد وفاة الرسول عليه السلام كان أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين وظهر في تلك الفترة من يدعي النبوة فقام أبو بكر بإرسال عيون للبحث عنهم وقتلهم، وظهر ذلك في عهد خلافة عمر رضى الله عنه، ثم علي بن أبي طالب. في الدولة الأموية قام معاوية بتأسيس أول جهاز للعيون في تاريخ الإسلام أو ما يطلق عليه ديوان البريد ثم قام عبد الله بن يزيد بن معاوية بعد أبيه تطوير هذا النظام، ثم قام أبو جعفر المنصور بالإشراف بنفسه على الجهاز. وقد وجدت العديد من الوظائف لجهاز العيون والمرصد وكان أهمها هي التجسس على المعارضين السياسيين، ولم يقتصر على مراقبة رجال السياسية فقط ولكن مراقبة الصيارفة باعتبارهم سبيلاً لجمع المال، وحفظ هيبة الخلافة عن طريق مكافحة ما يشاع من أمرها على ألسن الناس. ومما سبق يتضح أن الحضارة العربية الإسلامية كان لها الفضل في تأسيس وتطوير كل ما يتعلق بأمور الدولة من جميع النواحي السياسية والإدارية والمالية والعسكرية والأمنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023