عناصر مشابهة

فاعلية المرأة الطوارقية في الروايات الليبية: إبراهيم الكوني أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: صالح، خالد مهدي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع9
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:396 - 414
ISSN:2011-421X
رقم MD:762729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة الى الكشف عن فاعلية المرأة الطوارقية في الرواية الليبية من خلال اتخاذ إبراهيم الكوني أنموذجا. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن سمات المرأة الطوارقية، ومنها، الإسهام الفاعل في جملة من الاهتمامات الحياتية في تشكيلات مختلفة قد تكون بعضها غير مقبولة وفق نظرات أخري، تعد المرأة الطوارقية لسان حال القبيلة التي لها طلاسمها وأسرارها، فقدرتها وتفننها في مهارة التمائم وقولها اللحن والشعر الجميل الشجي يصعب على أية امرأة أخرى ليست في الصحراء عمل مثل هذا العمل، وللمرأة قراءة تنفرد بها أحيانا. وتطرق العنصر الثاني الى فاعلية الحضور الاجتماعي، حيث يفتح إبراهيم الكونى التشكيل الاجتماعي وفق نظرة واعية، يحاول من خلالها رسم الصورة التي يريد إظهارها، ومن ثم إعادة نتاجها بكيفية تسمح له بتشكيل نمط للمرأة يعكس فاعليتها الاجتماعية القائمة على سمة إيجابية يكررها دائما، إذ يجعل لها الدور الأبرز في توحيد القبائل. وركز العنصر الثالث على فاعلية الحضور السياسي، حيث استعرض إبراهيم الكوني الحضور السياسي للمرأة في بعض رواياته، إذ يظهرها في صورة مغايرة لما هو معروف عن طبيعة تركيبها الجسمي، فيجعلها ندا للرجل في البسالة والشجاعة في الحرب، وربما يجعلها تفوق الرجل في قوته، فهو ينبه الى قوتها المتميزة في الصحراء الكبرى، وهو ما تحفل به كثير من نصوصه الروائية. وتوصلت خاتمة الدراسة الى أن هناك عدة عوامل أسهمت في فاعلية المرأة الطوارقية في المجتمع الصحراوي، كان من أهمها تقدير المجتمع للمرآة بشكل جعل لها مكانة تفوق كثيرا من المجتمعات وهذا ما دفعها أن تكون عنصرا فاعلا في هذا المجتمع، فضلا عن فطنتها وذكائها ووعيها وإلمامها بجملة من الضرورات الحياتية على جميع الأصعدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018