عناصر مشابهة

دور الإرشاد النفسي المنبثق عن الشريعة الإسلامية في علاج بعض مشكلات الشباب الليبى المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: المركز، إبراهيم خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع9
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:73 - 97
ISSN:2011-421X
رقم MD:762694
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:* التوكل على الله: والتوكل على الله وتفويض الأمر إليه والرضا بمشيئته والإيمان بقضائه وقدره زاد روحي مطمئن ومسكن يمد الفرد بقوة روحية تخلصه من القلق والخوف من المستقبل، قال الله تعالي (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق: 3). وأما عن استخدامات الإرشاد النفسي الديني: فأكثرها في مجالات الإرشاد العلاجي والزواجي وإرشاد الشباب في الحالات التي يتضح أن أسبابها وأعراضها تتعلق بالسلوك الديني والأخلاقي للعميل، ويفيد الإرشاد النفسي الديني في حالات القلق والوسواس والهستيريا وتوهم المرض والخوف والاضطرابات الانفعالية ومشكلات الزواج والإدمان والمشكلات الجنسية، ويري البعض أن أفضل استخدام للإرشاد النفسي الديني هو في تناول المشكلات ذات الطابع الديني. وهكذا نرى أن الدين وسيلة لتحقيق الإيمان والأمان والسلام النفسي، وهو هبة من الله لخير الإنسان يعينه على الحياة السوية، وهو الطريق إلى الخلاص والسعادة والسلامة والسلام، والإرشاد النفسي الديني يحقق الهدف السامي وهو النفس المطمئنة التي توفق بين النفس الأمارة بالسوء وبين النفس اللوامة.